السبت: 11/01/2025 بتوقيت القدس الشريف

الأونروا تدعو كافة الأطراف إلى ضبط النفس

نشر بتاريخ: 02/07/2014 ( آخر تحديث: 02/07/2014 الساعة: 22:51 )
غزة – معا – عبر كريس غانيس الناطق الرسمي للأونروا عن انزعاجه جراء تصاعد مستويات العنف في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقال الناطق باسم الأونروا :"إننا نكرر الإدانة القوية والبيانات التي صدرت عن الأمين العام للأمم المتحدة وكبار المسؤولين الآخرين في الأمم المتحدة بشأن حادثة الاختطاف التي حدثت في 12 حزيران لثلاثة إسرائيليين، إثنين منهم من الأطفال، ومن ثم قتلهم في وقت لاحق، كما أننا ندين وبشدة تلك التقارير التي تتحدث عن اختطاف وقتل طفل فلسطيني في القدس الشرقية صباح هذا اليوم".

وحث غانيس في تصريح وصل "معا" على التحلي بأقصى درجات ضبط النفس من كافة الأطراف كافة وذلك لمنع المزيد من التدهور في الأوضاع، داعيا كافة الجهات الفاعلة ذات الصلة إلى الامتثال الصارم للقانون الدولي من أجل تجنب المزيد من الخسائر في الأرواح والإصابات والمعاناة.

ودعا السلطات الإسرائيلية مرة أخرى للامتناع عن معاقبة الأفراد عن جرائم لم يرتكبوها أنفسهم بشكل شخصي، وقال "إن العقاب الجماعي يعد أمرا غير شرعي بموجب القانون الدولي"، مؤكدا ان الاونروا ستستمر بمراقبة أثره على مجتمع السكان الذي نقوم على خدمته.

وقال :"إن الأثر الإنساني على كافة الأطراف والذي تسببت به أحداث الأسابيع الثلاثة الماضية قد كان خطيرا فما بين الثالث عشر من حزيران وحتى اليوم قتل ثمانية فلسطينيين خمسة منهم لاجئون مسجلون وأصيب ما يقارب من 200 شخص آخر".

وتابع :" الأونروا على بينة من أن هنالك 88 شخصا قد تعرضوا للاعتقال من داخل مخيمات اللاجئين الفلسطينيين جراء العمليات التي قام بها الجيش الإسرائيلي كما ويساورنا القلق أيضا حيال قيام إسرائيل بإعادة فرض سياسة هدم المنازل العقابية في الضفة الغربية".

واردف"إن التصاعد الأخير يعمل على استمرار الاتجاه التصاعدي في عدد الوفيات الفلسطينية في الضفة الغربية فمنذ بداية عام 2014 وحتى الوقت الحالي تعرض 12 لاجئا للقتل من قبل القوات الأمنية الإسرائيلية، وذلك مقابل 6 حالات وفاة خلال نفس الفترة من عام 2013".

وسرد :"إن الاستخدام المستمر للذخيرة الحية في مخيمات اللاجئين المكتظة بالسكان يزيد من احتمالية إصابة المدنيين بجراح خطيرة أو حتى التعرض للقتل ويبقى ذلك مصدر قلق بالغ".

وأشار إلى ان السكان المدنيين في غزة يعيشون في ظل خطر متزايد لقد تعرض 47 فلسطيني للإصابة في غزة، معظمهم كانوا من المدنيين في التصعيد الاخير، كما أصيب ثلاثة مدنيين إسرائيليين بجروح في سديروت جراء إطلاق صواريخ فلسطينية.
ودعا كافة الجهات الفاعلة لاتخاذ كافة الإجراءات الممكنة بهدف تهدئة التوتر وتجنب اللجوء لإجراءات أثبت التاريخ أن لها عواقب مدمرة على المدنيين وتحديدا الأطفال.