الصليب الاحمر يدين قتل أبو خضير وتدعو لوقف خطف وقتل المدنيين
نشر بتاريخ: 03/07/2014 ( آخر تحديث: 03/07/2014 الساعة: 13:31 )
غزة- معا - دانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر قتل محمد أبو خضير البالغ من العمر 17 عاماً في القدس.
وقالت اللجنة في بيان وصل "معا" نسخة منه أن خبر مقتل محمد يتزامن مع زيادة التوترات في كل من اسرائيل والضفة والغربية وقطاع غزة ما ادى الى اندلاع اشتباكات نتج عنها العشرات من الاصابات.
وتقدم بيتر مورير رئيس اللجنة الدولية للصليب الاحمر بالتعازي الحارة لأسرة محمد وقال:" في هذه الأوقات العصيبة تدعو اللجنة الدولية جميع الأطراف إلى الوقوف بشكل قطعي ضد خطف وقتل المدنيين ".
وأكد ان اللجنة الدولية مستمرة في حوارها غير العلني مع السلطات الاسرائيلية حول التداعيات الانسانية للوضع الحالي ويتركز الحوار على مسئوليتها بموجب القانون الدولي الانسانية لحماية المدنيين في الارض المحتلة.
اللجنة الدولية للصليب الأحمر مستمرة في حوارها غير العلني مع السلطات الإسرائيلية حول التداعيات.
وفي ذات السياق، صدر عن الخارجية النروجية تصريحا صحفيا، يدين هذه الجريمة، فقد ورد على لسان وزير خارجية النرويج ادانة صريحة " إنني أدين جريمة قتل فتىا فلسطينيا في القدس اليوم، وان الانتقام أمر غير مقبول تماما، رغم أن ظروف القتل لا تزال غير واضحة، فمن الضروري أن مرتكبي هذه الجريمة البشعة يخضعون أيضا للمساءلة، مؤكدا ان الدافع وراء هذا الفعل وأوضح". "فقد تم اختطاف فلسطيني في عمر 16 وتعرض للقتل والتشويه هذا الصباح في الطريق إلى المسجد في بلدة شعفاط في القدس الشرقية. كما كان أعمال شغب ومعارك في مدينة الخليل في الضفة الغربية بعد العثور على ثلاثة شبان إسرائيليين مخطوفين قتلوا بالقرب من الخليل يوم الاثنين".
واضاف وزير خارجية النرويج بورغ برندة "لقد كنت واضحا في إدانتي لمقتل ثلاثة من المراهقين الاسرائيلين في وقت سابق هذا الاسبوع. في نفس الوقت، رأينا أن حملة التفتيش والبحث التي جرت أدت إلى سقوط عدد من القتلى الفلسطينيين بشكل مأساوي. ونتوقع من إسرائيل ان تتصرف وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي. وهذا يعني أن ان لا تستخدم قوات الأمن الإسرائيلية القوة المميتة، إلا عند الضرورة لتجنب الخسائر في الأرواح".
كما اضاف الوزير برندة "أنا قلق للغاية بشأن تصاعد العنف بين إسرائيل والفلسطينيين. فتصعيد الصراع وفرض العقوبات الجديدة لن يحقق اي فائدة، ونحن على يقين أن هذا سوف يؤثر في المقام الأول على المدنيين. فالمفترض ان يتم التخفيف من العقوبات والقيود. واكد بان ليس هناك وسيلة لانهاء العنف سوى عملية سياسية".