بعد إصابة 250 مواطنا- هدوء حذر في القدس ومحاصرة شعفاط

القدس- معا - يسود الهدوء الحذر مدينة القدس، بعد مواجهات عنيفة شهدتها حاراتها وأحياؤها وقراها ادت الى اصابة ما يزيد عن 250 مواطنا، واعتقال 3 مقدسيين، احتجاجا على استشهاد الفتى محمد حسين أبو خضير.

وعلمت مراسلة وكالة معا ان شرطة الاحتلال لا تزال تنصب الحواجز على كافة مداخل بلدة شعفاط- مسقط رأس الشهيد أبو خضير-، في حين قام الشبان ولليوم الثاني على التوالي بتعطيل حركة القطار الخفيف، فيما يعم الحزن والحداد الشامل في الحي.

وأفاد والد الفتى أبو خضير لوكالة معا ان عملية تشريح جثمان نجله بدأت في معهد ابو كبير، بوجود طبيب فلسطيني، لافتا انه من المتوقع انتهاء التشريح بعد الساعة الواحدة ظهرا.

وفي سياق متصل اعتقلت قوات الاحتلال بعد منتصف الليلة الماضية 3 مواطنين من حارة باب حطة –الملاصقة للمسجد الأقصى- بعد مداهمة منازلهم وهم: عثمان اسعيد، وأمين دويك، ومحمود دويك.

ومن جهة أخرى طالبت "القيادة الوطنية الإسلامية الموحدة" في بيان لها من الأحياء والبلدات تشكيل لجان حماية وحراسة ليلية لتكون الدرع الحامي للاهالي، وحذرت المستوطنين والاحتلال من التمادي في غيها.