الجيش الاسرائيلي: الهدوء يقابله الهدوء وحصار الخليل مستمر

بيت لحم - معا - اعلن الجيش الاسرائيلي مساء اليوم الخميس انه غير معني بالتصعيد، ويسعى الى احتواء الاوضاع المتدهورة في الاراضي الفلسطينية وذلك عقب مقتل ثلاثة مستوطنين بالخليل، وقيام المستوطنين بحرق فتى في حي شعفاط بالقدس .

وقال يؤف مردخاي منسق الجيش الاسرائيلي في الضفة الغربية وقطاع غزة بيان اصدره ان الجيش يسعى الى وقف التصعيد الجاري في الضفة وقطاع غزة خلال فترة شهر رمضان .

واضاف مردخاي في بيانه حول مقتل الفتى محمد ابو خضير "انه من غير المقبول من الناحية الدينية والقانونية ما جرى بحق الفتى محمد من خطف وتعذيب، وان الشرطة تحقق في الحادث وسيتم محاسبة ومحاكمة المرتكبين" .

وحمل مردخاي حركة حماس مسؤولية التصعيد في قطاع غزة والخليل، وقال ان الجيش الاسرائيلي بعث برسالة لحماس انه في حال استمر اطلاق الصواريخ فان الرد العسكري سيكون قريبا، وقال "ان الهدوء سيقابله هدوء" .

وقال ان معبر كرم ابو سالم سيبقى يعمل لادخال المساعدات والشاحنات والبضائع الى قطاع غزة .

وقال الناطق العسكري الاسرائيلي ان اسرائيل ستسمح لمن هم فوق سن الـ 50 عاما من الرجال من محافظات الضفة الغربية بدخول القدس غدا الجمعة، عدا الخليل، بالاضافة الى السماح للنساء فوق الـ 40 عاما من الضفة عدا الخليل بدخول القدس .

كما اكد في بيانه له ان العملية العسكرية والطوق الامني سيستمر على محافظة الخليل لحين اعتقال منفذي عملية قتل المستوطنين الثلاثة، وان العملية ستنتهي في حال اعتقالهم .

وقال مردخاي " نأمل ان يمر شهر رمضان بخير، وان تهدأ الاوضاع في الاراضي الفلسطينية".