لجنة الإفصاح والتواصل في بلدية يطا تعقد اجتماعها المحلي الثالث

الخليل -معا - عقد فريق عمل مهمة صياغة الإطار العام لسياسة الإفصاح والتواصل ورشة العمل المحلية الثالثة في قاعة اجتماعات البلدية عقب الإفطار مساء اليوم الخميس بإدارة منسق الفريق م. إبراهيم الشامسطي وبحضور أعضاء الفريق الذي يتكون من : مدير البلدية ، وممثل عن المجلس البلدي ، ورئيس قسم خدمات الجمهور ، والعلاقات العامة ، وممثلين من المجتمع المحلي.

وأنجز فريق العمل في هذه المرحلة مسودة الإطار العام لسياسة الإفصاح ومناقشتها والتوافق على البنود العامة لهذا الإطار ورفعه للاستشاري لمراجعته وتقييمه ، على أمل استكمال هذه الخطوة والشروع بإعداد خطة التواصل في القريب العاجل.

وفي غضون ذلك بارك رئيس البلدية المحامي موسى مخامرة هذه الخطوة، انطلاقاً من قيم وموروث المجتمع اليطاوي في المشاركة المجتمعية والشفافية والنزاهة ، ورؤية بلدية يطا نحو المحافظة والحكم الرشيد .

وأكد أن للمواطنين الحق المشروع في الاطلاع على المعلومات التي تؤثر على حياتهم وقراراتهم اليومية، أو الاستراتيجية ، وأن يكونوا على علم بسياسات البلدية وإنجازاتها والتشاور المستمر معها من أجل تعزيز مستوى العلاقة بين البلدية والمواطنين ، وخلق فرص للمؤسسات المجتمعية والقاعدية للمشاركة بتطوير نظام حكم محلي فعال .

يذكر أنها ورشة العمل المحلية الثالثة ضمن سلسلة اجتماعات مشروع إعداد سياسات الإفصاح وخطط التواصل، وهو من تنفيذ مؤسسة مجتمعات عالمية من خلال برنامج الحكم المحلي والبنية التحتية والممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ، وبإدارة تنفيذية من خلال تآلف شركة جنرال للاستشارات والتدريب ، والمركز الوطني للتنمية المستدامة ، والهادف إلى تعزيز مستوى العلاقة بين البلدية والمواطنين من خلال تطوير سياسات إفصاح وخطط تواصل، استنادا لورقة السياسات والدليل المرجعي للمشاركة المجتمعية، حتى يتم تشجيع ومأسسة عملية المشاركة المجتمعية بالهيئات المحلية .

وتقدم المجلس البلدي لمؤسسة مجتمعات عالمية والاستشاري ائتلاف جنرال للاستشارات والتدريب والمركز الوطني للتنمية المستدامة بخالص الشكر والامتنان على إطلاق هذا البرنامج والشروع بتنفيذه وعلى سعي مؤسسة مجتمعات عالمية (CHF سابقاً) الدؤوب لرفع كفاءة العاملين في بلدية يطا وتطوير أدواتها وأدائها المؤسسي توازياً مع البرامج الأخرى الهادفة للنهوض بالبنية التحتية في مجال الطرق وغيرها.