مظاهرات ومواجهات بالداخل احتجاجا على مقتل الفتى ابو خضير

الناصرة - معا - اندلعت، اليوم السبت، موجهات بين مئات المتظاهرين وقوات الشرطة الاسرائيلية في العديد من البلدات والمدن في اراضي عام 1948.

وانطلقت مظاهرات في قلنسوة، والطيبة، وأم الفحم، ووادي عاره، والناصرة وبدبورية، وعرعرة في وادي عارة استنكارا لجريمة اختطاف وقتل الفتى محمد ابو خضير من القدس والجرائم التي يرتكبها الجيش والشرطة الاسرائيلية بحق المواطنين العزّل في الضفة الغربية، كذلك للتعبير عن سخطهم ازاء العنصرية المتفشية في المجتمع الإسرائيلي.

ودارت المواجهات بعد ان قامت الشرطة الاسرائيلية باطلاق قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه المتظاهرين لتفريقهم.

وتظاهر الآلاف من سكان مدينة الناصرة والمنطقة من مختلف التيارات السياسية، حيث تجمع المتظاهرون عند ساحة عين العذراء في مدينة الناصرة وانطلقوا من هناك سيرا على الأقدام صوب ساحة المدينة بمحاذاة مقام شهاب الدين، ومنها واصل المتظاهرون صوب مفترق "بيج فاشن" على شارع التفافي الناصرة.

يشار الى ان من بين المشاركين كل من عضو الكنيست النائب باسل غطاس والنائب حنين زعبي وواصل طه رئيس التجمع الوطني الديمقراطي، كذلك قيادات ونشطاء من شباب التغيير وأعضاء من بلدية الناصرة.

من جانبها قالت الناطقة بلسان الشرطة الإسرائيلية، لوبا السمري، إنه في ساعات ما بعد عصر اليوم السبت تم تنظيم تظاهرات ووقفات احتجاجية على مداخل العديد من البلدات العربية وخاصة قلنسوة، والطيبة، وأم الفحم، ووادي عاره، والناصرة وبدبورية، وعرعرة في وادي عارة.

هذا وللعلم شارع رقم 5641 من قلنسوة لمفترق "همشتلا" ما زال مغلقا امام حركة سير ومرور المركبات باستثناء سكان المنطقة هناك كما وتم لاحقا اغلاق شارع رقم 444 من مفترق الطيره الطيبة لاتجاه الشمال امام حركة سير المركبات باستثناء قاطني المنطقة هناك.

وفي تظاهرة قلنسوة، أعلنت الشرطة الاسرائيلية عن اعتقال أحد المشاركين في التظاهرة.

وفي وادي عاره، أطلق المتظاهرون المفرقعات ورشقوا الحجارة باتجاه الشرطة التي عمدت على تفريق المظاهرة بالقوة، وأعلنت الشرطة عن اعتقال احد المشاركين بالمظاهرة، فيما اصيب شرطي اسرائيلي بحجر في وجهه نقل على اثره لتلقي العلاج.