اهالي قلقيلية يستقبلون الأسرى المحررين بالزغاريد ويطالبون ابو مازن بالعمل للافراج عن جميع الاسرى

قلقيلية- معا- استقبل أهالي مدينة قلقيلية، عصر اليوم الجمعة، على مشارف المدخل الشرقي للمدينة، (13)أسيرا محررا،ً بعد الإفراج عنهم، صباح اليوم من سجون الاحتلال.

وانطلق اهالي المدينة، باتجاه الأسرى المحررين، في لحظات شوق وحنين، للقاء الأحبة، بعد سنوات طوال قضوها بين جدران الزنازين والسجون، وجابت مسيرة ضخمة للسيارات، شوارع مدينة قلقيلية، مطلقة العنان، للالعاب النارية، والهتافات، والزغاريد، تعبيرا عن فرحتهم بابنائهم.

وعبر ذوو الأسرى، عن فرحتهم بلقاء فلذات أكبادهم، مؤكدين "ان هذه فرحة كبيرة ولكنها منقوصة، داعيين الله ان تشمل الصفقات القادمة، جميع الأسرى من كافة الفصائل ،الذين لم يحالفهم الحظ هذه المرة، وان يتم الإفراج عنهم جميعاً".

وأعرب الأسرى المحررين، عن فرحتهم بالإفراج، مؤكدين أن الفرحة غير مكتملة، بسبب مغادرتهم لآلاف الأسرى الذين هم بأمس الحاجة لتذوق طعم الحرية، التي يحلم بها كل أسير وأسيرة.

وأكد الأسرى المحررين، "ان ظروف الأسرى داخل سجون الاحتلال صعبة للغاية، ولا توصف بالكلام، حيث تواصل إدارة السجون سياسة العقاب الجماعي بحقهم، وزجها لعدد كبير منهم داخل زنازين العزل، تحت حجج واهية، كعقاب من اجل النيل من إرادتهم وصمودهم، مشيرين الى انه يوجد آلاف المرضى يتهددهم الموت يوميا، بسبب الإهمال الطبي المتعمد، وعدم تلقيهم العلاج الفوري والمناسب".

وطالب الأسرى المحررين القيادة الفلسطينية، وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، بالعمل الفوري من اجل الضغط على الجانب الإسرائيلي، للإفراج عن بقية الأسرى، والنظر إلى ذوي الأحكام العالية، والنساء والأطفال.

هذا واقيمت امام منازل الاسرى حلقات الغناء، تخللتها زغاريد النساء، تعبيرا عن فرحتهم بملاقاة ذويهم.