رئيس بلدية غزة يناشد المؤسسات الدولية المانحة الاستمرار في تمويل المشاريع التطويرية
نشر بتاريخ: 21/07/2007 ( آخر تحديث: 21/07/2007 الساعة: 10:19 )
غزة -معا- دعا رئيس بلدية غزة د. ماجد أبو رمضان المؤسسات والمنظمات الدولية المانحة عدم إيقاف تمويل المشاريع التطويرية الخاصة بالمدينة.
واشار ابو رمضان في بيان وصل معا نسخة منه الى أن مدينة غزة لا تزال بحاجة ماسة إلى تنفيذ مئات المشاريع التطويرية الجديدة حتى تستكمل مسيرة إعادة البناء التي انطلقت قبل 13 عاماً عقب رحيل الاحتلال وقيام السلطة الوطنية الفلسطينية .
وذكر د. أبو رمضان أن على المجتمع الدولي والجهات المانحة، الفصل بين الجوانب السياسية والإنسانية والاجتماعية، والتوقف عن اعتماد الاصطلاحات الإسرائيلية.
وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية قد المحت الى نية المؤسسات المانحة وقف مساعداتها الإنسانية المتنوعة للشعب الفلسطيني ومن ضمنها مساعدة البلديات على تنفيذ المشاريع التطويرية اللازمة لتحسين مستوى الحياة وإعادة بناء وتدشين البنيتين التحتية والفوقية في المدن الفلسطينية.
وردا على ذلك قال د. أبو رمضان الذي يرأس أيضاً الاتحاد الفلسطيني للهيئات المحلية أن الجميع يعي ويعرف أن البلديات الفلسطينية هي مؤسسات ذات صبغة خدماتية محضة تقدم الخدمات الأساسية اليومية للمواطنين، وأنها لا تملك ولا تستطيع ولا تقدر أن تتوقف ولو ليوم واحد لأن الخدمات التي تقدمها غير قابلة للتأجيل أو الإلغاء وفي مقدمتها جمع وترحيل النفايات، وتوفير المياه، وخدمات الصرف الصحي، وصيانة الطرق، والإنارة، والاشراف على أعمال التنظيم والبناء، وتشغيل المرافق الخدماتية كالآبار ومحطات المعالجة وضخ الصرف الصحي وغير ذلك من الأعمال الخدماتية الأساسية.
وناشد د. أبو رمضان المؤسسات الدولية المانحة النظر لبلدية غزة ولسواها من البلديات الفلسطينية بعين أكثر تفهماً ووعياً، وعدم الركون للمحاولات التي يسعى الطرف الأخر فرضها من خلال بث الشائعات وفرض الأمر الواقع، داعياً هذه المؤسسات إلى زيادة مساعداتها للبلديات خصوصاً في هذا الوقت الصعب وفي ظل هذه الظروف المعقدة.