الاحتلال يفرض حصارا على المسجد الأقصى
نشر بتاريخ: 07/07/2014 ( آخر تحديث: 07/07/2014 الساعة: 15:01 )
القدس- معا - تفرض شرطة الاحتلال منذ صباح اليوم الاثنين، حصارا على المسجد الأقصى المبارك، بمنع النساء والشبان من الدخول إليه.
وأفاد شهود عيان في المسجد الأقصى ان شرطة الاحتلال تمنع النساء والشبان من دخول الأقصى، وتسمح لكبار السن من الرجال بالدخول إليه، بشرط ترك هوياتهم على أبواب المسجد، كما قامت بإغلاق باب القطانين والملك فيصل والحديد، ووضعت الحواجز الحديدية على أبواب المسجد الأقصى.
وفي هذه الأثناء يتظاهر النساء والشبان عند باب المجلس – أحد أبواب المسجد الأقصى- احتجاجا على عدم إدخالهم إلى الأقصى في هذه الايام الفضيلة.
وتبدو ساحات المسجد خالية من المصلين الصائمين بسبب القيود والإجراءات الإسرائيلية، والتي تحول من دخول أهالي القدس إليه، وتمنع أهالي الضفة من الوصول إلى القدس والصلاة في الأقصى في هذا الشهر الفضيل، ومقارنة مع رمضان العام الماضي فقد كان ساحات الأقصى ومساجده تمتلئ
بالمصلين من أهالي القدس والضفة طوال أيام الأسبوع.
والى ذلك قال مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني " كان من المتوقع أن تكون أعداد المصلين التي تتوافد الى الاقصى في شهر رمضان أكبر من هذه الأعداد، ويكون هناك تسهيلات من قبل شرطة الاحتلال على الأبواب ، ولكن الشرطة تضع الحواجز والمتاريس وتشدد من دخول المصلين الصائمين."
وأضاف الشيخ الكسواني في مثل هذه الأيام تكون الأعداد أضعاف الاعداد التي نراها اليوم، لافتا إلى قلة الأعداد في أول جمعة من شهر رمضان في الأقصى، وخلال الأيام (السبت والأحد والاثنين).
وقال:" ان السياسة التي تتبعها الحكومة الإسرائيلية ضد المسجد الأقصى هي سياسة ممنهجة وتعتبر تبادل أدوار بين المستوطنين والحكومة الإسرائيلية.
وأضاف "فالحكومة الاسرائيلية لم تراع حرمة المسجد الأقصى، ولا القوانين الدولية ولا أي قانون إنساني او دولي بحق العبادة داخل المسجد الأقصى".
وحمل الشيخ عمر الحكومة الإسرائيلية كامل المسؤولية لهذه الاستفزازات ، لأنها بهذه التصرفات تدل على أنها لا تريد الهدوء، إنما تريد تأجيج الوضع وفرض واقع جديد في المسجد الأقصى حتى في شهر رمضان المبارك.