الأسير الوحيد المحرر من غزة ويقيم بالضفة ..فرحة لم تكتمل بعد بلقاء الأهل لاغلاق معبر ايرز
نشر بتاريخ: 21/07/2007 ( آخر تحديث: 21/07/2007 الساعة: 14:53 )
غزة- معا- "قلبي وقع مني عندما سمعت اسمه على الراديو ضمن المفرج عنهم وازدادت ضربات قلبي مع كل اسم يبدأ بحرف الميم "... بهذه الكلمات عبرت شقيقة الأسير المحرر مدحت سليم حمدونة من حي الشيخ رضوان بغزة عن فرحتها بنبأ الافراج عن الأسير الوحيد المفرج عنه من غزة ضمن "255" اسيرا الذين افرج عنهم امس.
ونقلت شقيقة حمدونة المقيم بالضفة أثناء اتصال هاتفي به في مقر المقاطعة برام الله لحظة الافراج عن طريق أحد الأصدقاء أمنياته بالافراج عن زملائه داخل الأسر وتعلقه وحبه الشديد لهم واحساسه بفرحة الحرية وألم فراق الأحباب داخل الأسر.
وأضافت سميرة شقيقة حمدونة أنها فور سماعها نبا الافراج عن شقيقها أجرت اتصالا هاتفيا بزوجة شقيقها بالضفة وأطلقت الزغاريد عبر الهاتف فضحكت زوجته وقالت" مبروك شو صاير وما أن أخبرتها عن الافراج عنه إلا والبيت قد امتلأ في غزة بالمهنئن" .
ونقلت شقيقة حمدونة رغبتها ورغبة الأهل بلقائه حيث وصفت فرحة الافراج عنه بالناقصة لحرمانهم من لقائه بسبب اغلاق قوات الاحتلال الاسرائيلي لمعبر ايرز ما يقارب الشهرين حيث ناشدت الرئيس أبو مازن العمل على تسهيل حرية الحركة من غزة إلى الضفة الغربية و بالعكس .
وذكرت شقيقة حمدونة أن جميع الأهل بدأوا باستخدام الهواتف النقالة وأجهزة الهاتف والزغاريد وشراء الحلويات في اعلان منهم عن الافراج عنه.
وكان الأسير حمدونة الضابط في جهاز الأمني الوطني والبالغ من العمر 33عاما قد تزوج وأقام في محافظة الخليل وأنجب ثلاثة من الأبناء ومكث للعمل هناك حيث تم اعتقاله اثر حملة مداهمات واعتقالات لقوات الاحتلال الاسرائيلي طالت عدد من المنازل .
وتنقل حمدونة خلال فترة اعتقاله في السجن مدة عامين من اصل سبع سنوات بين كل من سجن عوفر والمجدل وريموند والنقب حيث حرم في العديد من المرات من لقاء الأهل وحرمانهم من زيارته .
واعتقل حمدونة بتهمة الانتماء إلى كتائب شهداء الأقصى وامتلاك سلاح غير شرعي على حد تعبير قوات الاحتلال الاسرائيلي التي قامت باعتقاله .