السبت: 16/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الثأر عنوان مواجهة السيليساو والمانشافت

نشر بتاريخ: 08/07/2014 ( آخر تحديث: 08/07/2014 الساعة: 17:58 )
بيت لحم - معا : للمرة الأولى في تاريخ نهائيات كأس العالم ، ستكون مباراتا نصف النهائي تحت عنوان الثأر على خلفية مباراتين نهائيتين سابقتين. ستلتقي هولندا مع الأرجنتين في 9 تموز الحالي علماً بأن المنتخب الأمريكي الجنوبي تفوق على نظيره الأوروبي في نهائي النسخة التي استضافها على أرضه عام 1978 بنتيجة 3-1 بعد التمديد.

أما المباراة الأخرى في هذا الدور، والتي تقام اليوم الثلاثاء، فتجمع بين عملاقيين على الساحة العالمية هما البرازيل الباحثة عن لقب سادس، وألمانيا بطلة العالم ثلاث مرات والتي كانت ضحية تألق رونالدو في نهائي كوريا الجنوبية واليابان عام 2002 (2-0).

وللمفارقة، اجتاح شك كبير البرازيل بأكملها في الليلة التي حققت فيها فوزاً رائعاً على كولومبيا 2-1 وذلك بعد خروج نجمها نيمار مصاباً لتتغير المعادلة تماماً. فقد أصيب نيمار بكسر في عموده الفقري وسيغيب عن نهاية العرس الكروي حيث سيمضي الأيام المقبلة الى جانب عائلته.

أما بالنسبة للمدرب لويز فيليبي سكولاري الذي بنى الفريق حول نيمار فيتعين عليه اتخاذ قرار حاسم: هل يلجأ الى تغيير أسلوب لعب المنتخب البرازيلي، أو يشرك لاعباً يشغل المركز ذاته مثل نيمار. أما في ما يتعلق بغياب قائد الفريق تياجو سيلفا بداعي الإيقاف، فإن خيار مدافع بايرن ميونيخ دانتي يفرض نفسه. لن يكون دانتي غريباً عن المشهد لأنه سيواجه بعض زملائه في بايرن ميونيخ. بيد أن غياب نيمار وتياجو سيلفا يشكل عائقاً كبيراً لبلوغ البرازيل المباراة النهائية على ملعب ماراكانا.

أما ألمانيا، ومن دون أن تفرض سطوتها المعتادة، بدأ مستواها يرتفع تدريجياً مع الإنتصارات المتتالية التي تحققها. يعتمد المانشافت على دفاع حديدي استعاد توازنه مع عودة فيليب لام لمركز الظهير الأيمن. لم يكن غريباً أن تضم لائحة أفضل ثمانية ممرين أربعة من ألمانيا وهم: لام (471) وتوني كروس (450) وبير ميرتيساكر (324) وجيروم بواتنج (315). وبعد أن كان أداء ألمانيا يزرع الشكوك في نفوس مناصريها، فإن الطموح عاد من جديد بإمكانية احراز اللقب الرابع.