بيان الاتحاد الدولي حول واقعة اصابة نيمار

زيورخ - معا : أولاً وقبل كل شيء، يودّ رئيس اللجنة التأديبية في الفيفا أن يعرب عن أسفه العميق للحادث الذي جرى والتبعات الصحية الخطيرة على صحة نيمار.

بعد تحليل للمسألة وتقديم الكثير من التقارير والوثائق من قبل الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، خلُص رئيس اللجنة التأديبية إلى أنه ليس بوسع لجنته أخذ هذه القضية بعين الاعتبار في ضوء الشروط المحددة في قانون الفيفا التأديبي التي تسمح للجنة الفيفا التأديبية أن تتدخل في مثل هذا الحالة.

وبالتحديد في هذه القضية، لا يمكن للجنة الفيفا لا التأديبية اتخاذ أي قرار بأثر رجعي بما أن الحادث الذي كان اللاعب الكولومبي خوان كاميلو زونيجا موسكويرا طرفاً فيه لم يمر دون انتباه حكام المباراة، وهو أحد شرطين اثنين ضروريين ومتكاملين من المادة 77 (أ) من قانون الفيفا التأديبي التي يتم تطبيقها.

أما المادة 77 (ب) من قانون الفيفا التأديبي والتي تخوّل اللجنة التأديبية بتدارك خطأ بيّن في قرارات الحكم التأديبية، لا يمكن تطبيقها في هذه الحالة بما أن الحكم لم يُشهر بطاقة صفراء أو حمراء في وجه اللاعب خوان كاميلو زونيجا موسكويرا. والمادة 77 (ب) من قانون الفيفا A التأديبي تحدد شرطاً بأن اللجنة التأديبية يمكنها تدارك أخطاء بيّنة في قرارات الحكم التأديبية، ولكن ذلك ممكن فقط في حالة الخطأ بتحديد هوية المخالف عندما يُشهر الحكم بطاقة صفراء أو حمراء في وجه اللاعب الخطأ.

من المهم الإشارة إلى الظروف التي يمكن من خلالها للجنة الفيفا التأديبية التدخل في أي حادث يجب أخذها بعين الاعتبار بشكل مستقل عن تبعات ذلك الحادث، مثل تعرض اللاعب لإصابة مؤسفة.

أخيراً، وكملاحظة عامة، يؤسف الفيفا ولجنته التأديبية أن يحصل أي حادث على أرض الملعب يكون له على وجه الخصوص تأثير سلبي على صحة اللاعبين.

نتمنى لنيمار الشفاء العاجل والكامل، كما هو الحال بالنسبة لكافة اللاعبين الذين، ولسوء الحظ، تم إقصاؤهم من كأس العالم نتيجة الإصابة.

أما فيما يتعلق بطلب الاتحاد البرازيلي لكرة القدم إلغاء الإنذار بحق اللاعب تياجو إميليانو دا سيلفا خلال المباراة أمام كولومبيا، فإن رئيس لجنة الفيفا التأديبية خلُص إلى أنه ليس بوسع اللجنة أخذ هذه المسألة بعين الاعتبار بما أنه لا يوجد مسوّغ قانوني لهذا الطلب.