التضامن الخيرية تنظم ثلاث امسيات رمضانية بمكرمة من اهل الخير
نشر بتاريخ: 09/07/2014 ( آخر تحديث: 09/07/2014 الساعة: 13:57 )
نابلس -معا نظمت جمعية التضامن الخيرية ثلاث امسيات جماعية لأيتام جمعية التضامن في عدة اماكن في المحافظة وذلك بتبرع كريم وسخي من اهل الخير وكان الافطار الاول في مطعم الجيتاوي في نابلس وذلك بتبرع كريم من اصحاب المطعم ، وحضر الأطفال الأيتام ومعيليهم مع عدد من رجال الأعمال وأهل الخير في المحافظة ،والافطار الثاني كان في مطعم السرايا والاخير في المدرسة الإسلامية الأساسية للذكور حيث كان الاخير لذوي الاحتياجات الخاصة .
وأشار د.مقبول إلى أن الأمسية الرمضانية تضمنت إفطار جماعي للأيتام وفقرات ترفيهية للأطفال وذلك لتنمية قدراتهم ومهاراتهم ونشاطات التفريغ كما وتم توزيع هدايا لجميع الأيتام .
وكان الافطار في مطعم الجيتاوي مفعم بالنشاط والحيوية حيث بدأت مأدبة الإفطار بتلاوة حديث الصائم وتناول التمر ووجبة الإفطار ،وتخلله فقرات ترفيهية ، وكانت وجبة الإفطار عبارة عن مشاوي بالإضافة إلى الحلويات وتم توفير باص لإحضار الأيتام وذويهم لحضور الإفطار .وبعد الانتهاء من وجبات الإفطار تم توزيع الهدايا على الأطفال بحضور رئيس الجمعية د. مقبول ود. كمال الوزني على الأيتام مما أثلج قلوبهم ورسم البسمة على وجوههم.
اما الافطار الثاني كان في مطعم السرايا بتبرع كريم من شكة كيا للسيارات خير حيث حضر 200 يتيم وذويهم وكان ذلك بحضور الاستاذ عرسان النجار ود. علاء مقبول والمتبرع الكريم وبعد الانتهاء من الافطار وزعت الهدايا على الاطفال ورسمت البسمة على وجوههم .
اما افطار المدرسة الاسلامية خصص لذوي الاحتياجات الخاصة ممن هم مسجلين في اتحاد المعاقين وكان عددهم 200 شخص وشخصيات من اتحاد المعاقين وجمعية التضامن الخيرية ، وكان الافطار عبارة عن مشاوي وحلويات وتم شكر الحضور جميعا مما اثر في نفوسهم ايجابا .واشرف على هذا الافطار الهيئة الادارية لاشخاص ذوي الاعاقة .
والجدير بالذكر أن شهر رمضان من أهم شهور السنة ومساعدة الأيتام ورسم البسمة على وجهوهم وتعويضهم عن فقدان الأهل له معاني ودلالات عظيمة ينبغي على الجميع إدراكها، مؤكدا أن هذا النشاط هو أحد الأنشطة للجمعية في التنمية الاجتماعية في محافظة نابلس والتي تحرص على تنفيذها وتقديم ما تستطيع تقديمه لهذه الشريحة.
كما توجه د.علاء مقبول باسمه وباسم أعضاء الهيئة الإدارية في جمعية التضامن الخيرية وجموع الأيتام ومعيليهم بالشكر لفاعلي الخير لدعمهم للأيتام والمحتاجين وتوفير الافطارات، مشيرا إلى أن اليتيم والمحتاج هو إبن الوطن ويجب تكاتف جهود الجميع لمساعدتهم وتوفير احتياجاتهم.
وأكد أن لدى الجمعية مشاريع كثيرة في النواحي التعليمية والصحية وغيرها من المجالات الإنسانية وشريحة الأيتام هي الأساس في هذه المشاريع، مشيرا إلى أن الاهتمام بالأيتام والمحتاجين وتنميتهم يعد استثمار في حد ذاته.
وأكد إلى أهمية دعم الأيتام وضرورة مد يد العون والمساعدة لهم لتنشئتهم وتربيتهم التربية الصالحة،منوها بجهود فاعلي الخير والمتبرعين على تبني مثل هذه الفعاليات الخيرية.