لجنة مناصرة–فرنسا تقدم مشروعين لايتام جمعية التضامن

نابلس- معا - قامت جمعية التضامن الخيرية في مدينة نابلس بالبدء بحملاتها الخيرية التي تستهدف فئات الأيتام والفقراء والمحتاجين والتي تزامنت مع قدوم شهر رمضان المبارك ، ونظراً للظروف الصعبة التي يعيشها أبناء المحافظة وخصوصا الفئات المعدمة، تم توزيع مبالغ نقدية بمكرمة من اللجنة الخيرية لمناصرة فلسطين – فرنسا على اسر الأيتام والمحتاجين المسجلين لدى الجمعية، وتم التوزيع بحضور رئيس الجمعية الدكتور علاء مقبول وخالد حميض وعرسان النجار الذي قام بتسليم كل عائلة مبلغ نقدي يكفيها ذل السؤال ، حيث كانت تلك إحدى الخطوات في طريق الخير الذي يتدفق على الأيتام والمحتاجين من خلال الجمعية في شهر الصوم والمغفرة.

وتم توزيع المبالغ في المدرسة الأساسية للذكور التابعة للجمعية على الأسر المسجلة لدى الجمعية ، حيث شملت عائلات الأيتام معظمها من فقراء محافظة نابلس بحيث سلم رئيس جمعية التضامن المبالغ ليد كل مستفيد وهي تعد مبلغا ماليا يساعد الأيتام والمعدمين خلال الشهر الفضيل ليتمكنوا من اقتناء الحاجات الأساسية لهم وقد استفادت نحو 110 اسرة من هذا المشروع بواقع 300 شيكل لكل اسرة من اسر الايتام حيث استهدف توزيع المبالغ النقدية الايتام غير المكفولين وطلبة الجامعات الايتام وكبار السن

واستكمالا للنشاطات الخيرية الهادفة لرسم ابتسامه على وجوه الأيتام وإدخال الفرحة إلى قلوبهم والتي تندرج ضمن الأنشطة الخيرية الرمضانية التي تقيمها جمعية التضامن الخيرية قامت الجمعية بتوزيع طرود غذائية على اسر الأيتام حيث بلغت قيمة مجموع الطرود 7500 يورو بواقع 30 دينار للطرد الواحد حيث اشتمل الطرد على المواد الغذائية الأساسية التي تحتاج إليها كل أسرة من سكر وطحين وحلاوة ومرتديلا و أرز وبكيتات معكرونة وشعيرية وزيت مازولا ،حيث كان التوزيع في المدرسة الإسلامية الأساسية للبنات في أول أيام شهر رمضان الفضيل وحتى انتهاء الكمية.

وقال مقبول أن الجمعية تستقبل التبرعات لصالح الأيتام والأسر الفقيرة المهمشة لتساعدها في تدبير أمورهم الحياتية في شهر رمضان الفضيل ودعا أهل المحافظة باحتذاء حذو فاعلي عمل الخير الصاعد نحو الازدهار بفعل التكاتف الذي وصفه بالقوي النابع من كل المتبرعين الذين يساندون عمل الجمعية ويثابرون معها للبحث عن المحتاج ومساعدته.

وأشار الدكتور علاء مقبول رئيس جمعية التضامن الخيرية إلى أن الجمعية تساهم في تقديم العديد من الخدمات كالرعاية الاجتماعية والمادية والمعنوية وغيرها من الخدمات المناسبة لهذه الفئة الهامة في المجتمع الأمر الذي يعزز وجودها واندماجها مجتمعيا ، وان الهدف من هذه الأنشطة هو إدخال لون من ألوان الفرحة وسعيا منا للتخفيف من الضغوط النفسية عليهم وإسعادهم بجميع الوسائل الممكنة وللتخفيف عن كاهل أم الأيتام التي أصبحت أما وأبا في ظل الظروف التي تعيشها.

وتقدم أعضاء الهيئة الإدارية بخالص شكرهم وامتنانهم لجمعية مناصرة الشعب الفلسطيني -فرنسا على ما قدمته من دعم لشعبنا المحاصر ،سائلين الله ان يجعل ذلك في ميزان حسناتهم.