سلطات الاحتلال تعيد فتح ملف اسير فلسطيني محكوم بالمؤبد بتهمة قتل اسرائيلية من اصل امريكي
نشر بتاريخ: 03/09/2005 ( آخر تحديث: 03/09/2005 الساعة: 18:10 )
بيت لحم- معا- افادت محامية نادي الاسير الفلسطيني حنان الخطيب التي زارت الاسرى في سجن هداريم ان الاسير الفلسطيني تامر ريماوي من سكان رام الله والمحكوم بعدد من المؤبدات قد تم اعادة فتح ملفه مرة اخرى واحضر للتحقيق والاستجواب على قضية قتل امرأة اسرائيلية من اصل امريكي.
وافاد الاسير المذكور الذي يقبع في سجن هداريم قسم 8 ان محامي امريكي ومحامي اسرائيلي ومترجم حضروا الى السجن وسألوه عن قضية قتل المرأة الامريكية الاصل ومن اين تم احضار السلاح، وتم سؤاله ايضاً حول دور السلطة في الموضوع وهل للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات أي دخل بالموضوع, وقد كان جواب الاسير بالنفي ولم يقم بالتوقيع على أي وثيقة, وقد اخبره المحاميان انهما سيقومان بارسال ملف التحقيق مرة اخرى مترجما الى العربية ليوقع على اقواله.
ويعاني الاسير الريماوي من وضع صحي صعب, فقد افاد بأنه ينتظر عمل صورة اشعة للرأس منذ 14 شهرا، ويصاب بحالات اغماء شديدة ويعاني من الام شديدة في ركبتيه.
اما بالنسبة لشقيقه الاسير سليم راسم ريماوي (23 سنة)، الذي تم اعتقاله بتاريخ 11/1/2005 اثناء عودته من العمل في منطقة سوق عطارة في رام الله, فقد افاد ان جنود الاحتلال قاموا بتكسير السيارة التي كان يستقلها اثناء الاعتقال ولم يخبروه بأمر اعتقاله وتم اقتياده الى مستوطنة حلميش وهناك قابله ضابط يدعى "رسمي" وقال له (اطلب ماذا تريد اخر شيء لانني سأبقيك في السجن 15 سنة او سوف تموت).
بعد ذلك تم نقل الاسير الى مستوطنة عطروت دون سؤاله عن سبب اعتقاله وكان مقيد اليدين بالبلاستيك ومعصوب العينين واجلسوه على كرسي ثم جاء احد الجنود وقام بضربه على رأسه مراراً وبطريقة وحشية.
بعد ذلك تم نقل الاسير الى عوفر وهناك تم استجوابه بشكل عادي لمدة ساعتين، وبعد ذلك نقل الى اوهيلي كيدار في بئر السبع حيث مكث 3 شهور ومن ثم تم نقله الى سجن هداريم.
وتم توجيه تهمة له في لائحة الاتهام بقتل مستوطنة اسرائيلية وقامت سلطات الاحتلال بربط القضية مع قضية اخيه تامر الا ان الاسير ما زال ينكر جميع التهم الموجه اليه.
ومن الجدير ذكره ان عناصر من المخابرات الامريكية CIA سبق وحققت مع الاسير الفلسطيني اسماعيل موسى حمدان من سكان بيت لحم قبل شهرين على اثر قضية قتل اسرائيلي يحمل الجنسية الامريكية وقد رفض الاسير المذكور التجاوب مع المحققين اثناء الاستجواب.
ويذكر ايضاً انه تم فتح تحقيق مع عدد من مبعدي كنيسة المهد في الدول الاوروبية على نفس الخلفية.