الثلاثاء: 08/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

اتحادات عمالية عربية ودولية تدين العدوان الإسرائيلي على شعبنا

نشر بتاريخ: 10/07/2014 ( آخر تحديث: 10/07/2014 الساعة: 11:13 )
رام الله- معا - تلقى الأمين العام للاتحاد العام لعمال فلسطين حيدر إبراهيم عددا من الرسائل التضامنية من العديد من الاتحادات النقابية الدولية من كل البرازيل والبرتغال "CGTP" واتحاد عمال عموم قبرص.

وأكدت هذه الاتحادات والمنظمات النقابية فيها على وقوفهم إلى جانب نضالات الشعب الفلسطيني وكفاحه الكبير في معركة تحرير الأرض والمصير، وأشادت الاتحادات الدولية بكفاح وصمود عمال وشعب فلسطين في وجه الغطرسة الامبريالية الصهيونية الأمريكية التي تمارس من خلال الجيش الإسرائيلي العنصري وقطعان المستوطنين وما آلت إليه الأوضاع صعوبة نتيجة لهذه الممارسات الهمجية المتمثلة باختطاف وقتل الأطفال والتي كان آخرها الجريمة المروعة والتي نجم عنها اختطاف وقتل وحرق الطفل محمد أبو خضير من مخيم شعفاط بالقدس، ومحاولات المستوطنين في اختطاف عدد من الفتية الآخرين من مختلف المناطق الفلسطينية.

كما أدانت جميع البيانات الاعتداءات البربرية على العمال الفلسطينيين يوميا والتي ذهب ضحيتها عاملين من قلقيلية ومدينة يافا الفلسطينية خلال عودتهما من العمل حيث أقدم احد المستوطنين الحاقدين على دهسهم وقتلهم بدم بارد واستنكرت هذه الاتحادات القصف والحصار المفروض على قطاع غزة بشكل همجي كما أدانوا الهجمة الواسعة على الضفة الغربية ومن أكثرها ما جرى في محافظة الخليل.

وكما أدنت البيانات الصور المروعة التي عاشها العمال نتيجة اختطاف البعض فيهم وابتزازهم وضربهم ضربا مبرحا كما حصل في جنوب محافظة الخليل وفي بلدة قوصين جنوب نابلس، وأدانت هذه الاتحادات الحرب الهمجية التي يشنها الاحتلال على أبناء شعبنا الأعزل في قطاع غزة وعمليات القصف والقتل والجرائم اليومية التي يرتكبها الاحتلال، داعية للتدخل العاجل لوقف هذا العدوان ولجم ممارسات إسرائيل العنصرية.

من جانبها أصدرت الأمانة العامة للإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب بيانا حول العدوان الصهيوني على قطاع غزة جاء فيه: أن الأمانة تتابع بقلق الهجمات الشرسة التي يقوم بها العدو الصهيوني على الشعب العربي الفلسطيني في غزة مستهدفا إرادة المقاومة وفرض الاستسلام واستعادة هيبته الردعية التي انكسرت نتيجة صمود أبناء هذا القطاع المحاصر ،والسعي لإنهاء قضية الشعب الفلسطيني في حق العودة وتقرير المصير.

والى نص البيان:"تتابع الأمانة العامة للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب بقلق شديد الهجمة الشرسة التي يقوم بها العدو الصهيونى على شعبنا العربي الفلسطيني في غزة مستهدفا في عدوانه إرادة المقاومة وفرض الاستسلام عليه، كما يستهدف استعادة هيبته الردعية التي انكسرت نتيجة صمود أبناء هذا القطاع المحاصر والسعي لإنهاء قضية شعبنا الفلسطيني وحقه في العودة وتقرير المصير.

وقال البيان إن الأمانة العامة للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب إذ تدين هذا العدوان الإرهابي فهي تدين أيضا القوى التي تدعمه وتتواطأ معه من الإدارة الأمريكية .. إلى مواقف بعض دول الاتحاد الأوروبي وتدعو شعوبنا العربية إلى التحرك وحث حكوماتها على اتخاذ مواقف تتناسب مع خطورة هذا العدوان وتطالب مجلس الأمن الدولي والمنظمات الدولية والاتحادات والمنظمات النقابية الدولية والإقليمية ومنظمات المجتمع المدني وأحرار العالم بإدانة هذا العدوان الوحشي واعتباره عملا إرهابيا وجريمة حرب وبذل الجهود لوقفها فورا وإبداء مظاهر التضامن والدعم مع الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة....المجد والخلود للشهداء الذين قضوا في الدفاع عن أرضهم وكرامتهم...والنصر دائما للمقاومين الأبطال.

بدوره أدان علي رحيم علي رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال في العراق استمرار الجرائم البشعة التي ترتكبها سلطات الاحتلال الصهيوني ضد أبناء شعبنا العربي الفلسطيني في مختلف المناطق الفلسطينية وبشكل خاص قطاع غزه الصامدة، معتبرا أن هذه الجريمة وما سبقها من جرائم تستدعي من المجتمع الدولي الإسراع لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني وعدم الاكتفاء بعبارات الشجب والإدانة التي تجاهلت هوية الجناة ومن يقف وراءهم.

وأكد علي رحيم أن الحكومة الإسرائيلية الصهيونية استخدمت اختطاف وقتل المستوطنين الثلاثة في الخليل لشن حملة واسعة وشاملة وذات أهداف سياسية على الشعب الفلسطيني بما في ذلك معاقبة عائلات ادعت أن أبناءها هم المسئولون، وهدمت منازلهم وأنزلت بهم وبشعب كامل مختلف أشكال العقاب بشكل مسبق قبل تقديم أي دليل على ذلك، ودفع الشعب الفلسطيني خلال الأسابيع الثلاثة الماضية والذي تمثل بسقوط عشرات الشهداء وحوالي 200 جريح.

وأشار رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال في العراق إلى مطالبة شعب وعمال العراق دول العالم ومجلس الأمن ببلورة الآليات المناسبة لحماية شعبنا الفلسطيني لأنه إذا ما كانت الحكومة الصهيونية بجيشها وكل إمكانياتها تقوم بحماية المستوطنين وإطلاق أياديهم بالتوسع والقتل، فإن من واجب المجتمع الدولي، ومجلس الأمن، بالتحديد توفير مثل هذه الحماية ومنع إسرائيل من مواصلة سياسيات استباحة الشعب الفلسطيني. كما نطالب الجامعة العربية ودولها بالوقوف الجاد والعملي لوقف هذه الجرائم الصهيونية بحق أبناء شعبنا العربي الفلسطيني وتقديم مختلف أشكال التصدي والدعم لمواجهة الغطرسة الصهيونية وجرائمها.

وأعلن فايز المطيري رئيس الإتحاد العام لعمال الكويت والمرشح لمنصب المدير العام لمنظمة العمل العربية عن كامل إدانته للجرائم غير الآدمية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة وبعض المناطق في فلسطين المحتلة ،والتي تمثل حسب كلام "المطيري" جرائم حرب ،وعمليات إبادة تتمثل في حرق مواطنين ، وقتل الأطفال والنساء وكبار السن .

وأشار المطيري أن الشعب الفلسطيني عاني الكثير منذ احتلال أراضيه ومازال يواصل نضاله ومقاومته التي تستحق منا جميعا الدعم والتأييد حتى تتحرر فلسطين وتصبح دولة مستقلة عاصمتها القدس الشريف .ودعا المطيري كافة القوي والمنظمات العربية والدولية بإدانة الاحتلال ،واتخاذ خطوات وقرارات من شأنها فضح ممارسات الاحتلال اليومية ،وأيضا تفعيل أسلحة مقاطعة العدو الإسرائيلي في حالة استمراره في غطرسته واستخدامه العنف كطريق لاستمرار وجوده غير الشرعي على الأراضي المحتلة.

وأشار المطيري أن اتحاده وشعب بلاده وكل فئات المجتمع الكويتي تدين بشده كل الجرائم غير الإنسانية التي يمارسها العدو.

واصدر الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين بيانا أعرب من خلاله عن تضامنه مع عمال وشعب فلسطين ، مؤكدا انه يتابع بقلق بالغ ما تقترفه آلة الحرب الصهيونية الغاشمة ضد أهلنا وأشقائنا في دولة فلسطين الحبيبة والتي راح ضحيتها العديد من الشهداء الأبرياء والجرحى المناضلين على أرض البطولة والتضحيات إلى جانب الاعتقال التعسفي لأبناء فلسطين وهدم بيوت الأسر الفلسطينية.

كما يدين الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين الصمت العالمي المطبق أمام ما يقع من ظلم وجور وطغيان على أبناء غزة الأبية الصامدة وسائر أهلنا في فلسطين مؤكدا تضامنه الكامل مع أهل فلسطين في مواجهة جرائم الصهاينة المجرمة والتي تتزامن مع شهر رمضان المبارك. ويقدم الاتحاد الحر تعازيه القلبية لأهالي الشهداء الأبرار في مصابهم الجلل ويدعو البارئ عز وجل أن ينعم على الجرحى بالشفاء العاجل. كما يقدم الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين خالص تعازيه إلى الأخوة الأعزاء في الاتحاد العام لعمال فلسطين وفي مقدمتهم الرفيق المناضل حيدر إبراهيم ويؤكد وقوفه إلى جانبهم في هذه المحنة والظروف الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني.كما يستنكر الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين صمت المنظمات والهيئات الدولية تجاه جرائم الكيان الصهيوني في فلسطين وخاصة صمت منظمة العمل الدولية والاتحادات العمالية الأخرى شريكة الهيستدروت الإسرائيلي.

ويدعو الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين المجتمع الدولي وأحرار العالم أجمع إلى العمل لوقف هذا العدوان الغاشم من غارات جوية لا تفرق بين طفل أو شيخ أو امرأة ومحاسبة كل من ارتكب تلك الجرائم ضد أهالي وشعب فلسطين ويدعو إلى إطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال الإسرائيلي."

أدان أكبر اتحاد عمال في بريطانيا (يونايتد) إسرائيل وجرائمها في الأرض الفلسطينية المحتلة، وأعلن انضمامه إلى حملة مقاطعتها العالمية التي تأخذ زخما متصاعدا في الوقت الراهن. واتخذ الاتحاد في اجتماعه الذي عقده في مدينة ليفربول على مدى ثلاثة أيام عدة قرارات فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أولها وصف إسرائيل مذنبة بارتكاب جرائم “التمييز العنصري” ضد الفلسطينيين، وطلب من أعضائه الذين يقدر عددهم مليون ونصف المليون عضو باتخاذ خطوات مقاطعة مماثلة لتلك التي تم اتخاذها ضد النظام العنصري في جنوب أفريقيا كجزء من النضال ضد سياسات التطهير العرقي الإسرائيلية، وبلورة خطة لمقاطعة الشركات والبضائع الإسرائيلية من المستوطنات في غضون عام مثل سلسلة “سينزبري” لمحلات السوبر ماركت وشركة “جي فور اس?. وثاني هذه القرارات إدانة اختراق إسرائيل للقانون الدولي وبناء المستوطنات على الأرض المحتلة، وممارسة الاضطهاد ضد الشعب الفلسطيني واعتقال وتعذيب الأطفال الفلسطينيين في الضفة القطاع، والقوانين العنصرية التي تستهدف المواطنين الفلسطينيين في إسرائيل.

هذا وتواصل وكالة أنباء العمال العرب ومقرها في القاهرة حملة دولية وإعلامية لإدانة الإجرام الإسرائيلي وحشد كل القوى النقابية والعمالية الحيّة للتضامن مع عمال وشعب فلسطين.

وفي هذا الإطار أكد حيدر إبراهيم الأمين العام على تقديره للتضامن الدولي والعربي مع عمال وشعب فلسطين في وجه الآلة العسكرية العاتية والمجرمة، مؤكدا على وقوف الاتحاد العام لعمال فلسطين في وجه كل أشكال الابتزاز والعنجهية التي يتعرض لها عمالنا نتيجة دخولهم وخروجهم من والى أماكن عملهم.

وحذر الأمين العام حيدر إبراهيم المجتمع الدولي من صمته أمام هذه المجازر اليومية والمروعة التي ترتكب بحق عمالنا يوميا ودعا منظمة العمل الدولية إلى تحمل مسؤولياتها في هذا الجانب.

كما طالب الاتحاد العالمي للنقابات والاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب والاتحادات النقابية الإفريقية والأوروبية والآسيوية بالعمل على حشد كل طاقاتها وتضامنها إلى جانب عمال فلسطين في محنتهم الصعبة.