الإثنين: 07/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

أبو يوسف: الصمت الدولي يشجع الاحتلال على ارتكاب المزيد من الجرائم

نشر بتاريخ: 10/07/2014 ( آخر تحديث: 10/07/2014 الساعة: 11:10 )
رام الله- معا - حيا الدكتور واصل أبو يوسف أمين عام جبهة التحرير الفلسطينية وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، صمود شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الفلسطينية والقدس أمام التصعيد العدواني الخطير الذي تشنه حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة وجيشها وقطعان مستوطنيها الاستعماريين، والذي خلف عشرات الشهداء، ومئات الجرحى، ومئات المعتقلين، وادى الى تدمير واسع لمنازل المواطنين الآمنين والمنشات والمؤسسات الخدمية.

وحمّل أبو يوسف في حديث صحفي حكومة الاحتلال كامل المسؤولية عن جرائمها وقصفها المتواصل لقطاع غزة، ومسؤوليتها عن تبعات هذا العدوان وتداعياته على شعبنا.

واعتبر أبو يوسف أن هذا التصعيد العدواني الإجرامي إنما يندرج في إطار حرب الإبادة الشاملة التي تشنها حكومة الاحتلال المجرمة على شعبنا بهدف كسر إرادته، ودفعه للتخلي عن ثوابته وحقوقه الوطنية.

وأكد أبو يوسف أن جرائم الاحتلال لم ولن تكسر إرادة صمود شعبنا، ولن تثني عزيمته عن مواصلة مقاومته الوطنية المشروعة حتى تحقيق أحلامه وطموحاته الوطنية في الحرية والعودة الى دياره التي شرد منها عملا بالقرار الأممي 194، وإقامة وتجسيد دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

ودعا أبو يوسف لتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية في مواجهة المخاطر المصيرية المحدقة بقضية شعبنا، داعيا القيادة الوطنية الى الإسراع بالانضمام لكافة المعاهدات والمؤسسات الدولية لتعزيز صمود شعبنا، والحفاظ على منجزاته الوطنية، وتوفير كافة السبل السياسية والقانونية أمام شعبنا لمحاسبة الاحتلال على جرائمه المتواصلة أمام المحاكم الدولية.

واستنكر أبو يوسف صمت المجتمع الدولي على جرائم الاحتلال، معتبرا أن هذا الصمت المريع ومواصلة سياسة الكيل بمكيالين اتجاه قضية شعبنا، إنما يعبر عن هيمنة الإدارة الأمريكية المنحازة للاحتلال على مؤسسات المجتمع الدولي، الأمر الذي يشل الإرادة الدولية، ويحول دون تدخل عاجل لوقف العدوان الإجرامي على شعبنا الفلسطيني، ويشجع الاحتلال على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق شعبنا.

وطالب أبو يوسف المجتمع الدولي بكافة مؤسساته السياسية وعلى رأسها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي الوقوف أمام مسؤولياته السياسية والقانونية اتجاه ما يجري لشعبنا من جرائم على يد قوات الاحتلال المجرمة وقطعان المستوطنين الاستعماريين، والتدخل الفوري لوقف هذا العدوان المتصاعد على دولة عضو في الأمم المتحدة، وتوفير الحماية المؤقت لشعبنا بموجب القوانين والتشريعات الدولية.