مركز الأسرى للدراسات يطالب المؤسسات الحقوقية بانقاذ الأسرى المرضى
نشر بتاريخ: 22/07/2007 ( آخر تحديث: 22/07/2007 الساعة: 12:25 )
بيت لحم -معا- ناشد مركز الأسرى للدراسات والأبحاث الإسرائيلية وزارة الأسرى والمحررين والمؤسسات الحقوقية والسلطة والتنظيمات للتدخل لوقف انتهاكات دولة الاحتلال الممثلة بمصلحة السجون لإنهاء سياسة الإهمال الطبي، والتعذيب في التحقيق، والذي يؤدى لأمراض مزمنة وحالات اعتقالية خطيرة نتيجة هذه السياسات والتي أودت بحياة عشرات المناضلين في السجون والمعتقلات الإسرائيلية .
وأشار الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات في بيان وصل "معا" نسخة عنه في دعوة له إلى تجاهل مصلحة السجون الإسرائيلية للحالات المرضية المستعصية كحالة الأسير محمود السعدي والذي يعاني من آلام حادة في الظهر والرجلين ولا يستطيع الحراك عن فراشه حيث يستعين بالأشخاص خلال توجهه إلى الحمام، كما انه يصلي بواسطة عينيه لعدم قدرته على الوقوف، وذلك بسبب التعذيب القاسي الذي استمر معه أكثر من 121 يوما وتركه على هذه الحالة بدون علاج.
كما أشار إلى حالة الأسير أسامة سيلاوي من جنين والموجود في سجن جلبوع والذي يعانى من آلام حادة فى العين وبحاجة لعلاج، والأسير عبد الرحمن عساف حيث أن لديه يد صناعية نظرا لكون يده مبتورة ويجب تغير اليد الصناعية له دون جدوى، والأسير أديب أبو حسين والمصاب برصاصة في القدم ومحمد المغربي قدمه مكسورة ويوجد بها بلاتين ويحتاج للعناية الطبية الغير متوفرة، وكذلك الأسير أمجد أبو عيطة الذي يعاني من ضيق حاد في التنفس والتهابات صدريّة ولا تقدّم له سوى المسكنات.
واستهجن مركز الأسرى ما يدور في سجن النقب الصحراوي حيث يتم تسويف وحرمان الأسرى من إجراء عمليات جراحية لهم مما يزيد من معاناتهم ولا تقدم لهم العلاج اللازم، وأن الأسير الذي يتم نقله إلى مستشفى سجن الرملة العسكري " مراج " تزداد حالته سوءً قبل أن يصل للمستشفى المذكور.
وأكد المركز بأنه تجرى ممارسات غير قانونية وانتهاكات صارخة في كل السجون والمعتقلات وتتلذذ إدارة السجون فئ تعذيب الأسرى نفسياً وجسدياً وتحرمهم من أبسط حقوقهم الإنسانية التي تكفلها كافة الأعراف والمواثيق الدولية.
وناشد مركز الأسرى للدراسات والأبحاث المؤسسات الحقوقية والمعنية بقضية الأسرى للتدخل ووضع حد لهذه الانتهاكات، مطالبا لجنة مناهضة التعذيب وأطباء من حقوق الإنسان والصليب الأحمر لعمل زيارات عاجلة للسجون والاطلاع على كثب على أحوال الأسرى.