الإغاثة الزراعية تنتخب مجلس إدارة الجديد
نشر بتاريخ: 10/07/2014 ( آخر تحديث: 10/07/2014 الساعة: 13:36 )
رام الله- معا - انتخبت جمعية التنمية الزراعية مجلس إدارة جديد، وذلك بحضور أعضاء الجمعية العمومية في كل من الضفة الغربية وغزة عبر تقنية الفيديو لينك.
وفي بداية الجلسة، رحب رئيس مجلس الإدارة السابق عصام الحاج، بأعضاء الهيئة العامة وشكرهم على حضورهم لهذا الاجتماع بالرغم من الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن، وطلب من الحضور الوقوف دقيقة صمت حدادا على روح شهداء شعبنا، متذكرين المناضل خضر العال عضو الهيئة العامة، الذي وافته المنية خلال الأسابيع الماضية، أعرب عن أمله في أن يحقق مجلس الإدارة الجديد الأهداف الإستراتيجية 2014-2018 التي يسعى إلى تحقيها.
وقدم أبو الحاج، مخلصا لعمل مجلس الإدارة خلال الفترة الماضية ومن أبرزها الحفاظ على استمرارية المؤسسة وديمومتها والانتهاء من الخطة الإستراتيجية للأعوام القادمة، وتطرق إلى الأهداف الإستراتيجية للمؤسسة التي تعمل على تحقيق ربحية أكبر وتساهم في تعزيز التنافسية، تعزيز دور التعاونيات الزراعية والمؤسسات القاعدية العاملة في الزراعة التنمية الريفية، تطوير البيئة القانونية والسياسات الحكومية المتعلقة في القطاع الزراعي والريف، واعتبار الاحتلال أكثر مساءلة تجاه الحقوق الفلسطينية الخاصة بالقطاع الزراعي والريف.
ومن ضمن ما تركز عليه الإستراتيجية الجديدة هو إعادة تنشيط مكاتب الإغاثة الزراعية في كل محافظات الوطن، والبدء بعملية تدريب وتأهيل كادر المؤسسة لكي تستطيع التجاوب مع التحديات التي تفرضها الخطة الجديدة، منبثقة من الحقوق، وكذلك اعتبار القدس والأغوار وغزة أولوية قصوى.
وخصصت المؤسسة من خلال تلك الإستراتيجية أنشطة تتعلق بمسائلة الاحتلال وتقديمه إلى المحاكم الدولية من خلال التوثيق الجيد لانتهاكاته والتواصل مع كل المتضامنين والهيئات الدولية الداعمة لشعبنا من أجل فضح ممارساته بحق شعبنا حتى زواله بشكل نهائي، كما تطرقت الجلسة إلى الحديث عن دور العمل التعاوني في إحداث التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الريف الفلسطيني.
وبعد التأكد من النصاب القانوني للحضور قدم المدير العام للإغاثة الزراعية خليل شيحة ملخصا عن التقرير الإداري مشيرا فيه إلى أهم إنجازات المؤسسة خلال عام 2013، كما قدم عرضا تفصيليا للمشاريع والأنشطة التي تنفذها ومن أهمها: برنامج تحسين تطوير الأراضي الذي ساهمة في خدمة 11215 دونما، واستفاد منها نحو 11236 مزارعا ومزارعة بشكل مباشر، حيث تشكل النساء ما نسبته 40 % من المستفيدين، كذلك تم عرض التقرير المالي الذي أشار إلى حجم المصاريف المرافقة للأنشطة التي نُفذت خلال الفترة السابقة.
وجرت هذه الانتخابات وفقا لمبادئ الإتلاف الأهلي لمدونة 2008 المعدة من قبل الائتلاف الأهلي لمدونة السلوك الاتحاد العام الفلسطيني للجمعيات الخيرية، شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، الهيئة الوطنية للمؤسسات الأهلية الفلسطينية، الاتحاد الفلسطيني العام للمنظمات غير الحكومية- غزة.
وتعتمد الإغاثة الزراعية على هذه المبادئ أثناء تنفيذ برامجها وأنشطتها المختلفة في أرجاء الضفة الغربية وقطاع غزة، وامتازت في تطبيق مبادئ العمل الأهلي لا تزال مؤسسات كثيرة لم تطبقها بعد، فقد تم إقرار نظام للشكاوي ، وأصبح يحق لأي متضرر من برامج ونشاطات المؤسسة أن يستخدم هذا النظام، وأن يتم الرد خطيا على كل شكوى، وأن تراجع مجالس الإدارة الشكاوى بصورة منهجية.
وفي إطار حرص الإغاثة الزراعية على الارتقاء في العمل الأهلي، فقد طبقت ضوابط جديدة تحد من تضارب المصالح وتعتبر الأولى من نوعها بين مؤسسات العمل الأهلي مثل تقيد العضوية للموظفين في المؤسسة بحيث لا يشاركوا في انتخاب مجلس الإدارة أو التصويت على أي قرارات تمس مصالحهم مثل الرواتب والامتيازات أو ما شابه.
تجدر الإشارة إلى أن الإغاثة الزراعية تجري انتخابات مجلس إدارة بشكل دوري حسب القانون وذلك كل سنتين حتى تستطيع من العمل بطريقة فاعلة وكفؤة لأجل تحقيق أهدافها.
و في الختام تم الإعلان عن نتائج الانتخابات حيث فاز 13 عضوا من المرشحين ومن تم عُقد اجتماع لمجلس الإدارة المنتخب لتوزيع المهام الإدارية التي جاءت كالتالي: د. ناصر أبو العطا رئيسا للمجس، م.حسام أبو فارس نائبا للرئيس، الكاتب سميح محسن أمينا للسر، ود. محمد براغيث أمينا للصندوق، خليل قنقر، بلال عزيز، صلاح زهران، ضحى السلفيتي، المهندس لطفي أبو حشيش، وعن قطاع غزة : ناصر الفار، محمد الناقة، باسل أبو دقة، منال الشمالي.