السبت: 30/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

جمعية الفلاح الخيرية تشرع بتوزيع 110شيكل لكل يتيم بالضفة وقطاع غزة

نشر بتاريخ: 22/07/2007 ( آخر تحديث: 22/07/2007 الساعة: 14:05 )
غزة- معا- شرعت جمعية الفلاح الخيرية اليوم بتوزيع مساعدات مالية على الأيتام، وذلك في محاولة للتخفيف من معاناتهم جراء الأوضاع الصعبة التي يمرون بها.

وقال الشيخ الدكتور رمضان طنبورة رئيس جمعية الفلاح الخيرية عضو المجلس الوطني الفلسطيني في بيان وصل "معا" نسحة منه، بأنه تم توزيع 27.770 ألف شيكل أي ما يعادل 6600 دولار أمريكي، بواقع 110 شيكل لكل يتيم، في مناطق الضفة الفلسطينية وقطاع غزة.

وأضاف الشيخ طنبورة ان عدد الأيتام المستفيدين من المساعدات التي قدمها أهل الخير في دولة الإمارات العربية والكويت والأردن والسويد والدنمارك وألمانيا بلغ 248 يتيم في محافظات غزة والضفة الغربية .

وأوضح الشيخ طنبوره أن اختيار الأيتام تم بعد أن نفذت الجمعية الأبحاث والدراسات الميدانية اللازمة للتأكد من حاجتهم لبرنامج الكفالة، الذي يخصص مبلغ 110 شيكل شهريا لكل يتيما، منوها بأن هذه المساعدات تأتي ضمن الجهود التي تبذلها الجمعية بدعم ومساندة من أهل الخير لمساعدة الأيتام وأرامل الشهداء لتجاوز المحنة الاقتصادية التي يمرون بها.

وأكد أن الجمعية ستستمر في توزيع المساعدات النقدية والعينية على الأيتام والمعوزين من أجل خدمة أوسع شريحة من الأيتام، تماشيا مع أهداف الجمعية الخيرية ورسالتها الإنسانية السامية تجاه تلك الأسر، للتخفيف عن كاهلها في ضوء تردي أوضاعها المعيشية والاقتصادية .

وأوضح أن البرنامج يأتي مساهمة منها لدعم التكافل الاجتماعي، واستجابة لتزايد عدد الأطفال الأيتام المحرومين من حنان آبائهم، نتيجة الاعتداءات المتكررة على الشعب الفلسطيني من قبل الاحتلال، مبينا أن الجمعية تعمل حاليا على تكثيف أنشطتها التي تدعم هذه الفئة من أبناء الشعب الفلسطيني.

وتقدم الشيخ طنبورة بالشكر والعرفان إلى أهل الخير في الإمارات والكويت والأردن والسويد والدنمارك وألمانيا، ولكافة المؤسسات والجمعيات الإنسانية والخيرية والإسلامية في الداخل والخارج والذين يواصلون مد يد العون والمساعدة والكفالات الشهرية لأسر الأيتام من أبناء الشعب الفلسطيني.

وأضاف الشيخ طنبورة أن الجمعية تعمل بكل جهد من أجل تقديم الدعم المتواصل للشعب الفلسطيني لتعزيز صموده وروابطه الاجتماعية والقدرة على تكملة مشوار النضال والتضحيات، حيث ساهمت في صمود الشعب الفلسطيني من خلال مشروعها الداعم لعوائل أسر الشهداء الذين سقطوا بنيران إسرائيلية من انتفاضة الأقصى، والذي تمثل في الدعم المادي والمعنوي حيث تصرف الجمعية رواتب شهرية للأسر مراعية في ذلك الوضع الاقتصادي والاجتماعي والأسري'.