ابو عين: الانتصار يتحقق بالتلاحم والتكامل الوطني

رام الله- معا - أكد عضو المجلس الثوري لحركة فتح، زياد ابو عين، اليوم، أن أهم عناصر القوة الفلسطينية التي قد تشكل ركائز للانتصار والتقدم أمام الصلف والعدوان الاسرائيلي، تتمثل بالخطاب الرسمي والدولي من قبل الرئاسة الفلسطينية، والذي يشكل الحاضنة والغطاء السياسي لحماية المشروع والمتطلبات الوطنية وحماية للذات وللمقاومة الوطنية، التي تحتاج دوما للغطاء والحماية السياسية، ونقل وتجنيد كل الطاقات الدولية للجم ماكينة القصف والقتل والتدمير الاسرائيلية.

واعتبر أبو عين ان المقاومة الوطنية تحتاج لعناصر القوة التي تؤكد على الاشتباك للدفاع عن الذات عن الشعب والوطن في مواجهة المشروع الاستيطاني التدميري للاحتلال، واعتبر أن تنامي قوة الصمود او قوة المقاومة وعظمتها هو من العناصر الايجابية التي تسلح القيادة الشرعية بمقومات تسندها في انجاز المشروع الوطني وترتكز عليها كقوة كفاحية ضاغطة وخيارا من خيارات قوى الضغط لانتزاع الحقوق المسلوبة.

وقال ابو عين: يعزز كل ذلك هذه الهبة الجماهيرية الرائعة والملتزمة والمتصاعدة والممتدة لكل مناحي الوطن والداخل وان العاصمة في مدينة القدس التي اكدت وبصلابة وشجاعة عن حدسها واستعدادها النضالي للذود عن الذات والهوية والارض والامن للشعب الفلسطيني والتصدي للعدوان والجرائم الاسرائيلية التي ارتكبت بحق شعبنا وفضحها.

وأضاف أبو عين: التكامل الاساسي والتجانس والثقة وتعزيزها بين شرعية الرئاسة و السياسي، وصلاحية المقاومة وامتداد المقاومة الشعبية - هذا الثالوث - الذي يشكل ثالوث الانتصار، والتي تسعى اسرائيل بكل مواكنها وطرقها واساليبها الى ضرب هذا التكامل او اي طرف منها لان اي تعطيل لاي ضلع من هذا الثالوث بداية للخسارة والانكسار.

واكد ابو عين ان هناك ملامحا فلسطينية متمنيا تعزيزها الى قناعة لدى الاضلاع بأهمية التكامل الوظيفي لكل منها استثمار للاخر واستخدامه للانتصار على مثلث الرعب والتدمير والاستيطان.