مركز حقوقي يطالب الرئيس عباس والمجتمع الدولي بتكثيف الجهود لفتح معبر رفح في وجه الأف الفلسطينيين
نشر بتاريخ: 22/07/2007 ( آخر تحديث: 22/07/2007 الساعة: 17:12 )
خان يونس - معا- طالب مركز الميزان لحقوق الانسان ، السلطة الوطنية الفلسطينية، لاسيما الرئيس أبو مازن بتكثيف الجهود ومواصلة الضغط لضمان فتح معبر رفح وإعادة آلاف الفلسطينيين العالقين على الجانب المصري منه.
كما جدد مركز الميزان مطالبته المجتمع الدولي، لاسيما الدول الأطراف الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة بالتدخل العاجل لوضع حد لمعاناة المدنيين الفلسطينيين، الذين يتعرضون للعقاب الجماعي ويفقدون كرامتهم، والعمل على فتح معبر رفح البري في أقصى سرعة ممكنة وتأمين دخول وخروج العالقين على جانبي معبر رفح البري.
وقال المركز في بيانة " أن استمرار إغلاق المعبر يمثل شكلاً فظاً من أشكال العقاب الجماعي التي تمارسها قوات الاحتلال بحق المدنيين، بل واستمراراً لتسييس معاناتهم وإخضاع مسألة حقوق الإنسان بالنسبة للفلسطينيين لمواقف سياسية لا علاقة لها بحقوق الإنسان " .
وعبر المركز ، عن رفضه الزج بالمدنيين في أتون الصراع السياسي الدائر في المنطقة، ويؤكد على أن مقاصد الأمم المتحدة وغايات القانون الدولي لحقوق الإنسان تؤكد على ضرورة احترام الكرامة الإنسانية المتأصلة في الإنسان بغض النظر عن أي شكل من أشكال التمييز.