بحضور الوزيرة تهاني ابو دقة وشخصيات رسمية من ضمنها د. الشعيبي الاسرة الرياضية تكرم الدكتور المحيسن في احتفال حاشد
نشر بتاريخ: 22/07/2007 ( آخر تحديث: 22/07/2007 الساعة: 20:14 )
بيت لحم - معا - ـ من دائرة الاعلام في وزارة الشباب والرياضة: كرمت وزارة الشباب والرياضة والاسرة الرياضية، مجتمعة، الدكتور جمال المحيسن لمناسبة انتهاء عمله في الوزارة كوكيل لها، وتسلم مهامه كمحافظ لمحافظة نابلس، في قاعة بلدية البيرة يوم الخميس الفائت.
وكان في مقدمة الحضور وزيرة الشباب والرياضة، السيدة تهاني ابو دقة، وعدد كبير من الشخصيات الرفيعة، الرسمية والرياضية، ومن ابرزها: الدكتور عزمي الشعيبي، وهو اول وزير للشباب والرياضة، ونائب محافظ رام الله والبيرة ورئيسة بلدية رام الله، وممثلون عن بلدية البيرة التي استقبلت قاعتها الحدث.
واستهل الحفل، الذي واكبه ممثلون عن الاتحادات والاندية والاعلام بالقرآن الكريم والسلام الوطني الفلسطيني وقراءة الفاتحة على ارواح الشهداء.
واثنت الوزيرة تهاني ابو قة على مبادرة تكريم المحيسن وقالت: كنا نتمنى لو انه بقي معنا، في الوزارة، كي يتسنى لنا الاستفادة من خبراته التي تراكمت على مدار سنواته التي امضاها في الوزارة، باعتباره احد ابرز مؤسسيها، وثمنت مبادرة تكريم المحيسن مشيرة الى انه يستحق التقدير والاحترام نظرا لدوره في اثراء الواقع الرياضي والمساهمة في تفعيله.
من جانبه اشاد فاروق نصار في كلمة القاها نيابة عن الاتحادات الرياضية بالمواقف المشرفة التي رسخها المحيسن طوال عمله في الوزارة لافتا الانتباه الى انه نعم الاخ والمسؤول والصديق الوفي.
وقال: ان الاسرة الرياضية كانت وستبقى تحتفظ بهامش واسع من الاحترام والتقدير للمحيسن، مشيرا الى انه كان قريبا من الرياضيين ونصيرا لهم، سواء في وزارة الشباب والرياضة او في الاتحادات والاندية والمراكز.
وطالب نصار المحيسن ان يبقى على تواصل وتماس مع نبض الحركة الرياضية، بالرغم من ان عمله الجديد يتطلب منه البذل والعطاء الدؤوبين.
واستذكر السيد عبدالمطلب الشريف في كلمته، التي القاها نيابة عن الاندية والمراكز مواقف المحيسن تجاه الاسرة الرياضية وقال: لقد كان حاضرا في جميع المناسبات، أكانت ضخمة ام عادية.
واضاف: لقد ذرع المحيسن الوطن طولا وعرضا نزولا عند رغبة الرياضيين، فكان دائم الحضور في نهائي البطولات وحتى الصواعق التنشيطية، وكان متواجدا لا سيما في تدشين ملعب هنا واخر هناك.
ومضى يقول: ان المحيسن كان صديقا وفيا ومخلصا للرياضيين، وقد احبوه مثلما احبهم، وها هو الحب الحقيقي لشخص المحيسن يتجسد بوضوح من خلال حرص الاسرة الرياضية على المشاركة في تكريمه.
واعتبر الزميل تيسير جابر رئيس رابطة الصحافيين ان المحيسن نموذج للبذل والعطاء، وانه مثال للتفاعل والتجاوب مع الاسرة الرياضية بكل الوانها واطيافها، وحمل جابر على الحركة الرياضية الفلسطينية، لأنها اخفقت في تحقيق أي انجاز، باستثناء انجاز الدورة العربية التاسعة في الاردن حيث انتزع منتخب الكرة ميدالية برونزية، ومنذ ذلك الوقت والرياضة المحلية مصابة بما يشبه العقم المستحكم.
وتناول مسيرة المحيسن بالثناء والاشادة وقال: انه كان حاضرا في جميع المناسبات الرياضية وكان يلبي دعوات اندية مغمورة وهي اشارة واضحة الى انه كان لا يفرق بين كبير وصغير.
واختتم الاحتفال بكلمة مؤثرة للمحيسن شكر من خلالها الاسرة الرياضية برمتها ووزارة الشباب والرياضة وارجع الفضل فيما وصل اليه الى حرمه المصون واعتبر ان المنتسبين الى الحركة الرياضية يتمتعون بأكثر من خاصية مميزة ومن ابرزها الوفاء والاخلاص، والتزم بأنه سيبقى على تواصل مع الرياضة والرياضيين، وانه ومن موقعه كمحافظ لنابلس سيبذل قصارى جهده من اجل اثراء الحركة الرياضية خصوصا على صعيد البنية التحتية.
وامتدح الاعلام الرياضي وقال: انه العلامة الفارقة والمميزة في نبض الحركة الرياضية، وطالب الاعلاميين بالموضوعية وبالمزيد من الشفافية كي ينعكس الامر بالايجاب على الواقع الرياضي.
واسدلت الستائر على الحفل باصطفاف العشرات لتكريم المحيسن، من الشخصيات الرياضية والاتحادات والاندية والمراكز، فكان المشهد مؤثرا وصادقا.
يذكر ان لجنة مكونة من: هالة خوري، ومعروف شطارة وحسام التركي ومحمد صبيحات ونزار بصلات، ومحمود السقا أشرفت على وقائع حفل التكريم من ألفه وحتى يائه.