مستشفيات القطاع الخاص في غرفة العناية المكثفة

الخليل- تقرير معا - دخلت بعض مستشفيات القطاع الخاص في الضفة الغربية، غرفة العناية المكثفة، وبعضها دخل غرفة الطوارئ، في ظل احجام وزارة الصحة ووزارة المالية عن سداد مديونية الحكومة لهذه المستشفيات، والتي تزيد عن 300 مليون شيكل، واعلن مستشفى الميزان التخصصي عن توقف العمل في المستشفى بشكل جزئي اليوم، بعد إضارب العاميلن فيه.

وقال الدكتور حازم الشلالدة مدير مستشفى الميزان التخصصي، لمراسل معا في الخليل، بأن قرابة 170 موظفاً وموظفة يعملون في المستشفى بشكل مباشر وغير مباشر، قد اعلنوا اضرابهم الجزئي عن العمل اليوم، احتجاجاً على عدم تلقيهم لرواتبهم منذ 3 شهور.

واضاف، لقد تدنت مستويات تقديم الخدمة في المستشفى، بسبب مديونية الحكومة الفلسطينية والتي تبلغ نحو 30 مليون شيكل، ونطالب وزارة الصحة ووزارة المالية بصرف مستحقات المستشفى حتى يتمكن من تقديم الخدمات الطبية للمرضى.

من جانبه وصف، الدكتور نظام نجيب رئيس اتحاد المستشفيات الهلية والخاصة في فلسطين، وضع المسشفيات، بأن "بعضه قد دخل غرفة العناية المكثفة، والبعض يزحف زحفاً بسبب الضائقة المالية التي تمر بها هذه المستشفيات جراء امتناع الحكومة عن سداد الديون المتراكمة عليها والتي تزيد عن 300 مليون شيكل".

وأضاف رئيس اتحاد المستشفيات في حديث هاتفي مع مراسل معا في الخليل:" الضائقة المالية التي تعاني منها مستشفيات القطاع الخاص والأهلية، هي معروفة ومنذ فترة طويلة، ونترقب خلال الايام القادمة بان تقوم وزارة الصحة بتحويل 11 مليون شيكل للقطاع الخاص والتي تمثل نحو 2% من مستحقات هذه المستشفيات".

وزاد في حديثه:" هذه الاموال ستذهب لموردي الأدوية والمستلزمات الطبية وجزء منها كرواتب للموظفين، ونأمل بأن نصل لحل مع رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله، وزيادة الدفعات التي تقدمها الحكومة".

وطالب الدكتور حازم الشلالدة مدير عام مستشىفال ميزان التخصصي، طالب الحكومة بالالتزام بتسديد مستحقات المستشفيات الخاصة بشكل شهري، ومعاملة جميع المستشفيات الخاصة والأهلية بالمثل.