بلدية الخليل تبحث مع بلديتي غزة والبريج امكانية تقديم مساعدات عاجلة

الخليل - معا - في رسالة تضامن وتواصل بين بلدية الخليل وبلديات قطاع غزة في ظل الظروف القائمة ومع استمرار العدوان الاسرائيلي الذي تشنه حكومة الاحتلال ضد المدنين الفلسطينيين العزل وهدم بيوت العائلات الامنة في شهر رمضان الفضيلة و قتل الاطفال والنساء والشيوخ.

تواصل اليوم الدكتور داود الزعتري رئيس بلدية الخليل مع المهندس رفيق مكي رئيس بلدية غزة عبر الهاتف بهدف نقل رسالة اهالي مدينة الخليل لإخوانهم في قطاع غزة و استنكار الجرائم التي تقترف بحق القطاع وسكانه وبحث امكانيات تقديم المساعدات من قبل بلدية الخليل والبلديات الاخرى لبلديات قطاع غزة.

وأكد الدكتور الزعتري على الالم الذي يعتصر ابناء المدينة لما يعانيه ابناء قطاع غزة من جرائم حرب وقتل للأطفال والنساء والشيوخ وهدم للبيوت واستهداف الطواقم الطبية والصحفية والخدماتية مستنكرا جرائم الحرب التي تخالف كل المواثيق والأعراف الدولية ومطالبا احرار العالم بالعمل للجم آلة الحرب الاسرائيلية وحماية ابناء الشعب الفلسطيني.

وقدر الدكتور الزعتري خلال حديثه صمود اهالي قطاع غزة اما حجم العدوان وأدواته وأسلحته المحرمة دولية. وقال ان الشعب الفلسطيني استطاع ان يسجل اروع صفحات التاريخ بصموده وتصديه ووحدته و لا بد ان نكون جسدا واحدا في التضامن و التكافل و بلدية الخليل تعلن استعدادها تقديم كل المساعدات الممكنة لبلديات القطاع حسب الامكانيات المتاحة.

من جانبه ثمن المهندس مكي موقف بلدية الخليل وتواصلها مع بلديات القطاع مؤكدا على ان الشعب الفلسطيني كعادته يثبت يوما بعد يوم قدرته على افشال مخططات الاحتلال وسياساته الرامية لضرب مقدرات الشعب الفلسطيني وعلى رأسها الانسان ودق اسافين الفرقة والخلاف بين مكوناته والتي تتحطم عادة على صخرة التضحيات.

و في ذات السياق قدم الدكتور الزعتري التعزية لرئيس بلدية البريج انيس ابو شمالة باستشهاد موظفين من بلدية البريج بعد استهداف سيارتهم من قبل طائرات الاحتلال خلال قيامهما بتقديم الخدمات الانسانية لسكان منطقتهم.

وطالب الدكتور الزعتري ابو شمالة بنقل تعازي اهالي الخليل ومجلسها البلدي الى ذوي شهداء غزة عامة والى ذوى الموظفين خاصة داعيا بالشفاء للجرحى وانتهاء معاناة سكان القطاع ومؤكدا على استعداد بلدية الخليل تقديم كل المساعدات الممكنة لبلدية البريج و بلديات القطاع الاخرى.

واتفق رؤساء البلديات الثلاث على التواصل واستمرار التنسيق بما يحقق المصلحة العامة.