الجبهة الشعبية تنتقد اللقاءات الفلسطينية والعربية- الإسرائيلية رغم استمرار عدوان الاحتلال

غزة- معا- انتقد ناطق باسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اللقاءات الفلسطينية والعربية - الإسرائيلية الجارية على قدم وساق بمختلف المستويات، رغم استمررا عدوان الاحتلال وانتهاكاته اليومية في الاراضي الفلسطينية بما في ذلك اغلاقها لمعبر رفح للشهر الثاني على التوالي.

واعتبر الناطق في بيان وصل "معا" نسخة عنه أن استمرار اغلاق معبر رفح وتفاقم هذه الأزمة ومعاناة المواطنين من الاطفال والنساء والمرضى والطلبة والقادمين والمغادرين في الاجازات الصيفية، وبداية العام الدراسي الجامعي، ويكشف عن مدى استهتار الاحتلال بالقانون الدولي والانساني وضربه عرض الحائط وحليفته الاستراتيجية الولايات المتحدة باتفاقية جنيف الرابعة، ونداءات هيئة الامم المتحدة ومنظماتها الداعية إلى الفتح الفوري لكافة المعابر المحيطة بالقطاع .

ورأى ان الشعب الفلسطيني الرازح تحت الاحتلال الإسرائيلي لا يعوزه المزيد من المبعوثين والاوصياء على مؤسساته الذين باتت مهامهم تقتصر على إدارة الازمات واشاعة الأوهام وخداع الرأي العام والالتفاف على القانون الدولي والانساني، بديلاً للعمل الجاد والمسؤول لتنفيذ هذا القانون بحماية الشعب الفلسطيني من بطش وتنكيل الاحتلال وانتهاكاته اليومية على حد تعبيره.

ولفت الناطق بأن استعادة الوحدة الوطنية هي الشرط الالزامي الذي لا غنى عنه، لحماية حقوق الشعب الفلسطيني، داعياً كافة المخلصين من ابناء وقادة الشعب الفلسطيني، للقيام بكل ما من شأنه عودة الامور الى نصابها الشرعي والقانوني وتجاوز التداعيات الكارثية في الضفة والقطاع التي ترتبت على الحسم العسكري والانقلاب على الخيار الديمقراطي .