الشعبية:إعلان التهدئة قيد جديد على المقاومة
نشر بتاريخ: 15/07/2014 ( آخر تحديث: 15/07/2014 الساعة: 12:50 )
غزة-معا - أعلنت الجبهة الشعبية أن مبادرة التهدئة التي أعلن عنها جاءت خارج سياق وقف العدوان ومتطلباته وحماية الشعب الفلسطيني ومقاومته، وهو ما يتطلب موقفاً عربياً مغايراً وجاداً في وقف العدوان وتوفير عوامل الصمود لشعبنا وتوفير الحماية الدولية المؤقتة له.
وأكدت الجبهة في بيان وصل "معا" نسخة منه مجدداً على رؤيتها التي تُخطئ بالمعنى السياسي عقد التهدئة مع الاحتلال الذي يُشكّل وجوده عدوان دائم على الشعب الفلسطيني، والذي يستغل التهدئة لفرض شروط على الفلسطينيين تحول دون مقاومته ومقاومة مشاريعه التي لم تتوقف في بناء المستوطنات، وتهويد القدس، واستكمال بناء جدار الفصل العنصري على طريق تنفيذ كامل المشروع الصهيوني في فلسطين، ودون أن تتوقف أيضا إجراءاته العدوانية في المدن والبلدات والقرى الفلسطينية، وفي توفير الحماية للمستوطنين المنفلتين من عقالهم في عدوان لا يتوقف على الشعب الفلسطيني وفي التعدي على المسجد الأقصى وانتهاك حرماته، فضلاً عن استمرار الاغتيالات والاعتقالات والإجراءات الفاشية بحق المعتقلين.
ودعت الجبهة الشعبية مجدداً الى اعتماد منهج آخر في التعاطي مع موضوع التهدئة ينطلق من كونها قرار تكتيكي في إطار المقاومة تتقرر في اطار رؤية وطنية موحدة، وارتباطاً باللحظة السياسية المحددة وبمصالح الشعب الفلسطيني، ودون أي قيود على استمرار مقاومة الاحتلال.