التوجيه السياسي بالخليل يختتم لقاءاته الدينية مع منتسبي الامن

الخليل - معا - أفاد المفوض السياسي والوطني لمحافظة الخليل المقدم إسماعيل غنام بأنه ومن ضمن التواصل مع منتسبي المؤسسة الأمنية في شهر رمضان المبارك لقد تم عقد سلسلة لقاءات متواصلة بالتعاون مع جمعية دار الأرقم ومديريات الأوقاف (الخليل ،حلحول،يطا ،دورا) مع كافة منتسبي المؤسسة الأمنية لمحافظة الخليل ،حيث شمل البرنامج كلا من الشرطة بكافة أفرعها، الأمن الوقائي، المخابرات العامة، الاستخبارات العسكرية، الأمن الوطني، الخدمات الطبية العسكرية، الضابطة الجمركية، الدفاع المدني بكافة أفرعه.

وقد استكمل البرنامج بلقاء كلا من منتسبي الدفاع المدني حيث حاضر بهم الشيخ احمد أبو اسنينة من جمعية دار الأرقم ،والضابطة الجمركية حاضر بها الشيخ عماد الخطيب من أوقاف الخليل ،والتقى د.خالد السراحنة مدير أوقاف دورا منتسبي دفاع مدني دورا ،والشيخ عادل البدارين من أوقاف يطا التقى منتسبي دفاع مدني يطا .

والتقى نائب مفتي محافظة الخليل الشيخ يسري عيدة منتسبي الاستخبارات العسكرية و منتسبي كتيبة الأمن الوطني كلا في مقره ،والشيخ عماد الخطيب من مديرية تربية وتعليم جنوب الخليل التقى منتسبي الخدمات الطبية العسكرية ،وقد رافق الأئمة الشيوخ كادر التوجيه السياسي وتم استقبالهم من قبل مدراء الأجهزة الامنية التي زاروها.

وقد تناولوا جميعهم الحديث عن فضائل شهر رمضان المبارك وأثره الكبير منذ عبر التاريخ وما تركه من أثار جيدة في نفوس المسلمين وما حققوه من انتصارات ونشر للدعوة الاسلامية وكذلك لما فيه من تهذيب للنفوس وردع لها وشعور بالفقراء والمساكين وكذلك من ثواب وآجر كبير وتطهير للنفس وابتعاد عما هو لا يرضي الله سبحانه و تعالى، وليتعلم المسلم الصبر وتحمل مشاق الحياه والجوع والتواضع وزيادة في التقرب الى الله سبحانه وتعالى بكل النوافل من صدقات وصلاة وزكاة وقراءة القرآن وترابط وشعور بالناس مع بعضهم البعض ضاربين الكثير من الأمثلة الحية من الماضي وربطها بالحاضر من اجل مستقبل واعد،وتحدثوا جميعهم عن أهمية ما يميز شهر رمضان المبارك الذي فضله الله سبحانه وتعالى عن سائر الاشهر الاخرى فهو الشهر الذي نزل فيه القرأن الكريم ،وهو شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار وفي هذا الشهر تفتح ابواب الجنة وتغلق ابواب النار ومن أهم ما يميز هذا الشهر ايضا انه شهر الدعاء وشهر الاحسان والتصدق ليشعر المسلم بأخوته من الفقراء والمحتاجين من خلال الصدقات التي تطفيء الذنوب وتطهر النفوس ،فيجب ان تغتنم ايامه ولياليه حتى نفوز برضى الله سبحانه وتعالى فتغفر الذنوب وتيسر الأمور و ينال من رضي الله سبحانه وتعالى عليه السعاده بالدنيا والفوز بالجنه بالأخره .

وفي النهاية شكر جميع مدراء الأجهزة الأمنية التي تم اللقاء بمنتسبيها هيئة التوجيه السياسي على ما تقوم به في المؤسسه الأمنية عامة ومؤكدين على أهمية البرنامج الديني الذي تم تنفيذه خلال الشهر الفضيل داعين الى مزيد من هذه اللقاءات لان الثقافة الدينية لا تقل أهمية عن الثقافات الأخرى بل هي تهذيب وتطهير للنفس وشحذ للهمم .وقدم المفوض السياسي المقدم غنام عظيم شكره لمديريات الأوقاف الأربعة الخليل،دورا ،يطا ،حلحول وجمعية دار الأرقم ولكافة المشاركين من رجال الدين على دورهم الكبير بما قدموه من محاضرات دينية متنوعة عن فضائل شهر رمضان المبارك وأثر ذلك في حياة رجل الأمن الفلسطيني فديننا الحنيف نأخذ منه كل تعاليم حياتنا الدنيوية التي هي بالنتيجة تقربنا لله سبحانه وتعالى وتجعل آخرتنا الجنة إن شاء الله .وشكر كافة مدراء الأجهزه التي شملها البرنامج على حسن تعاونهم مع هيئة التوجيه السياسي لإنجاح البرنامج.