جمعية مركز رعاية الطفل تختتم مخيمها البيئي الثالث برام الله
نشر بتاريخ: 15/07/2014 ( آخر تحديث: 15/07/2014 الساعة: 18:16 )
رام الله - معا - اختتم مركز رعاية الطفل برام الله، ظهر اليوم، المخيم الصيفي البيئي الثالث بحضور الاطفال والاهالي وطاقم ومجلس ادارة الجمعية.
وافتتح الحفل بالوقوف دقيقة صمت اجلال للشهداء الذي سقطوا وارواح شهداء غزة الاطفال بشكل خاص فالسلام الوطني الفلسطيني ثم القت عفاف حرب مديرة الجمعية كلمة رحبت فيه بالحضور واكدت ان اطفال رام الله يرسلون اليوم اسمى التحيات لاطفال غزة الذين يتعرضون للقتل اليومي في ظل العدوان المفتوح الذي تشنه دولة الاحتلال.
واشارت حرب الى ان هدف المخيم هو تنمية القدرات واكتشافها لدى الاطفال وصقل شخصية الطفل والعمل من خلال الانشطة والبرامج على تطوير المهارات.
وتطرقت حرب الى الانشطة التي اشتملها المخيم وهي مستوحاة من التراث الشعبي والوطني الفلسطيني والدبكة الشعبية التي تغرس التراث الاصيل للشعب الفلسطيني، حيث اشتمل المخيم على فقرات فنية وتراثية ، ودورات تعليمية فرنسية ودورات رسم وفن ودورات متعددة اخرى وقدمت الشكر لكل الجهات التي دعمت انجاح هذا المخيم الذي نظم برعاية من الاغاثة الزراعية.
ثم قدم الاطفال المشاركين في المخيم سلسلة من الوصلات والدبكات الشعبية الملتزمة منها للسيدة فيروز، وأغنية لو شربوا البحر التي اهدوها لاطفال غزة ثم باقة ورد مهداة ايضا للامهات.
وعلى ايقاع سبل عيونه ومد ايده يحنونه، قدم الاطفال اغنية ووصلة متميزة وكبروا لصغار يا جبل النار قدمتها فرقة الجمعية، فيما قدمت مجموعة اخرى من الاطفال مسرحية اجتماعية تعالج الواقع المعاش لاسيما الفروقات الاجتماعية وتسلط الضوء على العادات والتقاليد وضرورة نبذ الضغائن والاحقاد وزرع قيم التسامح والمحبة بين الناس ، والحث على العمل مهما كان ورفض التسول والعمل على حل القضايا الاجتماعية والمحافظة على النسيج المجتمعي، فيما قدمت مجموعة اخرى من الاطفال وصلة اخرى من الاغاني للاطفال "طير وعلي يا حمام" للحث على التفاؤل والامل.
واختتم المخيم بعرض فيلم يوثق الانشطة والفعاليات التي نفذت، والتدريبات التي اشتمل عليها من توعية للتعامل مع الحرائق بمساعدة الدفاع المدني، بالاضافة لبرنامج زيارات للعدد من المؤسسات والفعاليات في المحافظة وفقرات ترفيهية وثقافية واشغال يدوية مختلفة.
يذكر ان المخيم افتتح في العاشر من حزيران الماضي واستمر حتى منتصف تموز الجاري وضم 76 طفلا من الفئة العمرية 4-12 عاما من بينهم 36 طفلة و42 طفلا ذكرا.