عشراوي: قررنا الانضمام لميثاق روما الخاص بحكمة الجنايات الدولية
نشر بتاريخ: 15/07/2014 ( آخر تحديث: 15/07/2014 الساعة: 18:30 )
رام الله- معا - أكدت رئيس دائرة الثقافة والإعلام في اللجنة التفيذية لمنظمة التحرير، د. حنان عشراوي، اليوم الثلاثاء، على أن القيادة الفلسطينية قررت الانضمام الى ميثاق روما، الذي يمهد الى الانضمام لمحكمة الجنايات الدولية لكف يد اسرائيل عن الشعب الفلسطيني.
وتابعت عشراوي خلال مؤتمر صحافي عقدته، الثلاثاء، في مقر منظمة التحرير الفلسطينية في رام الله إلى جانب الناطق الحكومي إيهاب بسيسو أن "إسرائيل تتمتع بحماية من قبل دول كبرى في العالم، لذا تعتقد أنها خارج القانون الدولي والمساءلة، فقررنا الالتحاق في ميثاق روما، وسوف نستخدم جميع الوسائل المتاحة للجم إسرائيل، التي تقوم بقتل المواطنين وهدم البيوت، دون أي أدنى اكتراث".
وشددت د. عشراوي على توجه اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير لاستخدام كل الوسائل المتاحة للجم العدوان الإسرائيلي المستمر على كل الفلسطينيين في قطاع غزة والقدس والضفة الغربية.
وقالت د. عشراوي: "نقوم بالتحرك على كل المستويات محليا ودوليا ومع المؤسسات الخدماتية في قطاع غزة".
وأوضحت د. عشراوي أن منظمة التحرير طالبت بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني من خلال الدعوة إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان، ومناقشة عنصرية إسرائيل ووصفها بــ"الأبارتهايد".
وأضافت د. عشراوي: تحدثنا لوزارء الخارجية العرب لطلب عقد جلسة لمجلس الامن على مستوى وزارء الخارجية من أجل اصدار مشروع قرار يسائل اسرائيل عن عدوانها على قطاع غزة ويطالبها بوقفه.
وتابعت د. عش اوي: هناك اتصالات مع الدول التي تمنح اسرائيل الحصانة القانونية مثل الولايات المتحدة الامريكية وبعض الدول الاوروبية والتي تضغط علينا لمنع ملاحقتنا لاسرائيل، من اجل وقف العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
وأشارت د. عشراوي إلى وجود اتصالات تجرى مع كل من قطر وتركيا ومصر والولايات المتحدة الامريكية وسويسرا والنرويج لوقف العدوان على قطاع غزة، وعمل تهدئة بين فصائل المقاومة واسرائيل.
وحول المبادرة المصرية، د. قالت عشراوي: هناك تناقض في تصريحات حركة حماس حول المبادرة لكن حماس لا تستطيع عقد اجتماع لقيادتها نتيجة العدوان الإسرائيلي على غزة.
وأكدت د. عشراوي أن القيادة الفلسطينية تواصلت مع الإدارة الأميركية وكل الأطراف الدولية لمناقشة المبادرة المصرية المستندة إلى اتفاق عام 2012.
وقالت د. عشراوي: نريد وقف العدوان أولا ورفع الحصار عن قطاع غزة، وهناك عديد القضايا والانتهاكات التي يجب وضعها في إطار سياسي لإنهاء الاحتلال.
وتابعت د. عشراوي: ننظر إلى اجتماع تفعيل وتطوير منظمة التحرير لمواجهة العدوان والمضي في المصالحة الداخلية التي لا بديل عنها، ومازلنا مصرين على المصالحة، وما يهمنا حرية وكرامة الإنسان الفلسطيني المحروم من الحماية.
من جانبه، قال الناطق بإسم حكومة الوفاق الوطني، د. إيهاب بسيسو إن "حكومة التوافق الوطني تعرضت منذ اليوم الأول لحملة إسرائيلية، كانت ولاتزال تهدف إلى عرقلة المصالحة".
وقال د. بسيسو إن "حكومة الوفاق الوطني مهمتها التجهيز للانتخابات العامة وحل المشاكل الناجمة عن الانقسام خلال الأعوام السبعة الماضية، الشيء الذي لم يرق لإسرائيل".
وواصل د. بسيسو حديثه: كان هناك توجه لعقد جلسة للحكومة في غزة، إلا أن إسرائيل منعت رئيس الحكومة من الذهاب من خلال معبر بيت حانون، ومنعت الوزراء المتواجدين في غزة من القدوم إلى الضفة.
وكشف د. بسيو أن الحكومة شكلت لجنة طوارئ إغاثية فور بدء العدوان على قطاع غزة، تضم الوزارات الفلسطيني والمؤسسات ذات العلاقة، كما تضم أيضاً المنظمات الدولية العاملة في فلسطين لتقديم المساعدات للمتضررين.