شخصيات جزائرية تؤكد وقوفها الى جانب الشعب الفلسطيني
نشر بتاريخ: 15/07/2014 ( آخر تحديث: 16/07/2014 الساعة: 14:04 )
غزة- معا - اكدت الشخصيات والفعاليات الثقافية والإعلامية والتضامنية في الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، تحت كافة أسقفها؛ الرسمية وشبه الرسمية والشعبية، على وقوفها إلى جانب نفسها، من خلال وقوفها المطلق إلى جانب أبناء الشعب العربي الفلسطيني سيما في قطاع غزة الصامد، الذي يتعرض لعدوان عسكري إسرائيلي مبيت، أوقع حتى هذه اللحظة بالمئات بين شهداء وجرحى، ودمر وضرر الآلاف من وحدات البنى التحتية الفلسطينية، من بيوت ومنشئات ومؤسسات ودور عبادة، في مشهد تتراكم فيه الحقائق الصادمة الواردة من هناك، لتشير أننا أمام جريمة حرب مكتملة الأركان.
وقال بيان صادر عن الشخصيات وصل معا :" إن الجزائر الذي اعتاد أن يقف على أي جانب تتحقق فيه المصلحة للقضية الفلسطينية، ليؤيد من خلال التماثل التام في التجربتين التحرريتين الأعظم في التاريخ العربي المعاصر، الجزائرية والفلسطينية، حق الشعب الفلسطيني، بكل مكوناته السياسية والاجتماعية والثقافية، وتشكيلاته العسكرية المقاوِمة، على الدفاع عن النفس، وإلحاق أكبر قدر من الخسائر والهزائم المادية والمعنوية، بالاحتلال الاسرائيلي.
وأضاف البيان :"إن الشخصيات والفعاليات الثقافية والإعلامية والتضامنية الجزائرية، إذ تحيي صمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتفاعل قطاعاته الأخرى في الضفة الغربية والقدس الشريف وأراضي عام 1948م ومخيمات الشتات، رغم السلوكيات التجزيئية الاحتلالية، فإنها تستغرب ضعف الأداء الرسمي العربي، في التداعي لاجتماع جدي يبحث سبل ووسائل وقف هذا العدوان، سيما وأن الدول العربية تمتلك مقومات إنجاح هذا الطرح، إن توفرت الإرادة".
وأكد الموقعون على هذا البيان على تشجيع المقاومة الفلسطينية على الاستمرار في آداها المقاوم للمحتل، بالطريقة التي تراها مناسبة، دون أن يكون لأحد الحق في التدخل السلبي في تحديد وسائل الدفاع الفلسطيني عن النفس.
ودعا الموقعون دول العالم ومؤسسات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، لإدانة العدوان الاسرائيلي، وتطبيق المعايير الدولية العقابية على الكيان الصهيوني في مثل هذه الظروف.
كما دعوا الى ضرورة توجيه الدعم الطبي والإغاثي اللازم، عبر المؤسسات الرسمية للدولة، والجمعيات والشخصيات المدنية والمستقلة، وتأمين وصولها إلى قطاع غزة في أقصر الآجال والى مساعدة الشعب الفلسطيني على إعادة إعمار ما دمره العدوان والعدوانيون.
واستهجن الموقعون بعض السلوكيات لإعلاميين عرب، وبعض محطات تلفزة فضائية عربية في تغطية العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، والتعاطي مع الحدث ككل، ودعوة كل أولئك إلى مراجعة حساباتهم، وتحديد مواقفهم في مرحلة لا تحتمل المزيد من الاختلاق والاختلاف العربي.