الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

لجان المقاومة الشعبية تقترح اسناد مهام الاشراف على معبر رفح للشرطة المدنية لانهاء ازمة العالقين على المعبر

نشر بتاريخ: 23/07/2007 ( آخر تحديث: 23/07/2007 الساعة: 20:05 )
غزة- معا- اقترحت لجان المقاومة الشعبية تولي الشرطة المدنية زمام الامور على المعبر لانهاء ازمة العالقين على المعبر .

ودعت اللجان في بيان صحفي وصل " معا" القيادة المصرية الى الأخذ بزمام المبادرة وفتح المعبر مطالبة بان يكون المعبر تحت إدارة فلسطينية - مصرية خالصة.

وطالبت اللجان بفتح معبر رفح على وجه السرعة ليتسنى إدخال كافة العالقين وإنهاء الازمة مهددة في ذات الوقت "بان جميع الخيارات متاحة في حال عدم فتح المعبر ".

واضاف بيان اللجان" نحن في لجان المقاومة الشعبية مستعدون للمشاركة في إدارة معبر رفح مع الشرطة الفلسطينية لأيام محدودة ليتسنى خلالها حل أزمة أهلنا في الجانب المصري".

وفي ذات السياق نظمت لجان المقاومةمسيرة حاشدة انطلق من ميدان العودة بمدينة رفح بعد صلاة العصر مباشرة وذلل تضامنا مع العالقين على معبر رفح.

ولقد انطلقت المسيرة التي شارك فيه ألاف المواطنين على امتداد شارع صلاح الدين متجهة نحو الحدود المصرية الفلسطينية ولقد رفع المتظاهرين الأعلام الفلسطينية ورايات المقاومة وبعض اللافتات التي تدعو لرفع معاناة العالقين على معبر رفح وضرورة فتح المعبر رفح لكي يتسنى للعالقين العودة إلى أهلهم وذويهم.

و تحدث القيادي البارز في لجان المقاومة الشعبية أبو الصاعد حول ضرورة فتح معبر رفح بسرعة لان إغلاق المعبر يستبب في معاناة المرضى والنساء والأطفال من أهلنا العالقين على الجانب المصري .

وحذر أبو الصاعد من استمرار إغلاق المعبر طارحاً مبادرة لحل الأزمة تقدمها قيادة اللجان تقوم على عودة الشرطة المدنية لإدارة معبر رفح وبذلك تسحب الذرائع لاستمرار إغلاق المعبر.

من جانبه قال القيادي الاخر لجان المقاومة أبو عدنان أن هذه المبادرة تأتى في سياق دور لجان المقاومة الشعبية في حماية الحدود والحفاظ على المعبر والتي كانت بناء على طلب من الطرف المصري بهذا الخصوص .

وأكد أبو عدنان على رفض كل البدائل التي تطرح سواء معبر كرم أبو سالم أو العوجا موضحا أن هذه البدائل تشكل استهدافا للمقاومة والمقاومين من مختلف الفصائل الفلسطينية .

وبخصوص المراقبين الدوليين قال الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية أبو مجاهد بان لجان المقاومة الشعبية مستعدة أن توفر الأمن والحماية للبعثة الدولية إذا رغبت بالعمل على معبر رفح وذلك ردا على الأنباء التي تتحدث عن خوف وخشية البعثة الدولية من العودة إلى العمل على معبر رفح .