الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

مهرجان تابيني وعرض عسكري في اليامون احياء للذكرى الاربعين للشهيدين ابراهيم ووراد عباهرة

نشر بتاريخ: 03/09/2005 ( آخر تحديث: 04/09/2005 الساعة: 00:05 )
جنين - معا - نظمت حركة فتح وكتائب شهداء الاقصى عرضا عسكريا ومهرجانا تابينا بمناسبة مرور اربعين يوما على استشهاد ابراهيم عباهرة قائد الكتائب في المحور الغربي ونائبه وراد عباهره اللذان اغتالتهما القوات الاسرائيلية في عملية خاصة بعد مطاردتهما منذ اندلاع انتفاضة الاقصى .

وانطلق العشرات من مسلحي الكتائب في شوارع اليامون يرافقهم مجموعة من مقاتلي سرايا القدس حاملين صور الشهيدين وسط اطلاق النار في الهواء تحية لروحيهما وتجديدا للعهد على مواصلة المقاومة , ثم استقر العرض في ساحة مدرسة اليامون التي تزينت بصور الشهيد الرئيس ياسر عرفات وشهداء اليامون وبمشاركة ممثلين عن السلطة الوطنية والقوى الوطنية والاسلامية والاف المشاركين .

وبعد النشيد الوطني والوقوف اجلالا لارواح الشهداء القى النائب عزام الاحمد كلمة الرئيس محمود عباس ناقلا تحياته لاهالي اليامون والحضور , مشيدا بمناقب الشهيدين ودورهما النضالي المشرف في معركة الانتفاضة البندفية الموجهه للاحتلال لا تعرف التفرقة
حذر المناضلين من المندسين الذين يسعون لاصطيادهم وتصفيتهم كما حدث مع الشهيدين عباهرة , مستمرون على الدرب حتى نحقق حلم شعبنا .

واكد على ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية بين مختلف القوى والفصائل لانها الطريق لتجسيد حلم الشهداء الذين لا تنازل عنه مهما تطلب من تضحيات .
وقال الوحدة السلاح الامضى في مجابهة الاحتلال واعداء شعبنا لذلك على الجميع اخذ الحيظة والحذر والاعتبار من الدرس الذي جسده الشهيدين في الحفاظ على الوحدة سلاحنا في مواجهة التحديات .

وقال الاحمد من حق شعبنا ان يحتفلل باخلاء المستوطنات من غزة وجنين لان اي خروج لمستوطن او جندي من اي بقعه فلسطينية هو انتصار لشعبنا الذي صنعه بنضاله على مدار اربعين عاما , ونحن نحتفل بانتصار شعبنا الذي حققه الشهداء بدمائهم ولكن علينا ان لا نبالغ في احتفالنا والا نضخم من حجم الانتصار والمطلوب ان نكون حذرين اكثر من اي وقت مضى وانتم تتابعون الخداع الاسراليلي المستمر والمتواصل في فهم ما جرى في غزة وجنين علينا ان نبني على هذا الانتصار على طريق الاستمرار من اجل الانتصار الاكبر بانهاء الاحتلال بشكل كامل وتحقيق الحلم الفلسطيني في اقامة الدولة المستقلة .وشدد الاحمد على ضرورة حشد كافة الطاقات والالتفاف حول السلطة الفلسطينية لمواجهة التحديات واضاف فالمشوار طويل والمطلوب الاستمرار في الحوار الوطني حتى نفشل الرهان الاسرائيلي والمخططات التي تسوق للعالم ولا ينبغي ان تكون الضفة ثمنا لاخلاء غزة , ولا اقول الانسحاب وانما الاخلاء كما يقول الاسرايليون في مذكراتهم الرسمية لانهم حتى في غزة يماطلون لا يريدوا الخروج من المعابر ولا يريبدون ان يسمحوا لنا بتشغيل المعابر وحتى ببناء الميناء الذي هو داخل ارضنا التي هم غاردوها عام ى94 يتدخلون بشانها فكيف بالضفة والقدس ان هذه التحديات تؤكد اهمية الوحدة والعمل المشترك حتى نكون على مستوى التحدي ونصون دماء الشهداء ونحقق الاهداف .

والقى رائد فريحات كلمة كتائب الاقصى مستعرضا المحطات النضالية والمواقبف البطولية التي جسدها الشهيدين اللذان رفضا الاستسلام واصرا على حملة راية فلسطين وعهد الشهداء , واكد ان كتائب الاقصى وهي تحتفل بذكرى رحيل قادتها تؤكد على التمسك بخيار المقاومة في مواجهة المحتل ما دام هناك احتلال واستيطان وجدار ومعتقلين ومبعدين , وقال فريحات ان الاحتلال باغتيالاته وعدوانه وجرائمه ييقو التهداة التي اعلنا التزامنا بها للانهيار لذلك نطالب كافة القوى والسلطة الوطنبة باعادة النظر بالتهداة التي يدفع ثمنها شعبنا ونؤكد انها لن تستمر اذا لم تلتزم اسرائيل بها بشكل كامل .

واشادت سرايا القدس بكلمتها في مواقف الشهيدين وبطجولاتهما وحرصهما على العمل النضالي المقاوم المشترك , وقال نعاهد الشهيدين اللذان اسسا بين ال
الكتائب والسرايا وحدة ممزوجة بالنضال حملت اسم وحدة العمل المشترك التي كانت وستبقى عنوانا للتضحية والنضال والتصدي للاحتلال وخططاته وجرائمه واضاف فرغم حرب الاحتلال الشرسة ضد الكتائب والسرايا رغم اعلاننا الالتزام بالتهداة نؤكد ان المحتل لن ينال من عزيمتنا وان المقاومة حق مشروع ونؤكد على ضرورة حشد كل الطاقات لتعزيز الوحدة من خلال حماية المقاومة وشرعية النضال الفلسطيني .

والقى المحافظ قدورة موسى كلمة اكد فيها ان شعبنا لن يتراجع على درب الشهداء حتى انتهاء الاحتلال وعودة المبعدين والافراج عن المعتقلين وجثامين الشهداء فالفرحة ستبقى منقوصة حتى اقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس .

والقيت كلمات ابو علاء منصور امين سر حركة فتح اقليم رام الله ,وعبد الرحمن سلامة كلمة جهاز المخابرات العامة , وسمير عباهرة باسم ذوي الشهيدين وجميعها اشادت بمناقبهما ودعت للتمسك بعهد ودماء الشهداء ونبذ الخلافات ورص الصفوف وتعميق الجبهة الداخلية والوحدة الوطنية لتحويل الانتصار بالاندحار الاسرائيلي لمحطة اولى على طريق النصر والتحرير الشامل الذي لن يتمكل دون الافراج الشامل الغير مشروط عن جميع الاسيرات والاسرى .