السبت: 11/01/2025 بتوقيت القدس الشريف

قوات الاحتلال تعتدي على وقفة تضامنية مع غزة أمام معتقل عوفر

نشر بتاريخ: 16/07/2014 ( آخر تحديث: 16/07/2014 الساعة: 20:18 )
قوات الاحتلال تعتدي على وقفة تضامنية مع غزة أمام معتقل عوفر
رام الله – معا - هاجمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الأربعاء، على المشاركين في وقفة تضامنية دعت لها القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة، أمام معتقل عوفر المقام على أراضي بلدة بيتونيا.

واعتدت قوات الاحتلال على المعتصمين، بإطلاق قنابل الغاز والصوت نحوهم، دون إلقاء الحجارة على جيش الاحتلال، الذي تعمد إطلاق القنابل الغازية والصوتية والمياه الآسنة نحو الصحفيين، الذين لم يتبق غيرهم في الميدان.

وكانت مجموعة من القادة السياسيين والنشطاء الميدانيين اعتصموا أمام معتقل عوفر للتأكيد على رفض العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، والذي تسبب في استشهاد أكثر من 210 شهيداً، وإصابة الالاف، وارتكاب جرائم الحرب بحق شعب غزة.

وفي هذا الصدد، أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، د. واصل أبو يوسف أن الاعتصام أمام معتقل عوفر يأتي من اجل التأكيد على رفض هذا العدوان، ورفض الجريمة التي يقترفها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وسقوط هذه الأعداد الكبيرة من الشهداء والجرحى، والتدمير الذي يطال البنية التحتية، وإمعان هذا الاحتلال في ممارساته العدوانية والإجرامية ضد الشعب الفلسطيني.

وأضح د. أبو يوسف أن الاعتصام أيضاً يأتي لرفض هذه العقوبات الجماعية والإجرام وإرهاب الدولة المنظم الذي تمارسه دولة الاحتلال بحق شعب فلسطين.

بدوره، قال الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية، د. مصطفى البرغوثي إن الشعب الفلسطيني في غزة معرض للخطر الشديد، ولخطر استمرار المجازر الإسرائيلية، ومخاطر مجزرة كبرى يمكن أن ترتكب بحقه في أية لحظة.

وأكد د. البرغوثي أن هذا الوضع الخطير يستدعي تحركاً شعبياً فلسطينياً كبيراً في كل الضفة الغربية، كونه لا يجوز الصمت علىا لجريمة التي ترتكب ضد الشعب في غزة، كون أبناء الضفة والقطاع هم شعب واحد.

وطالب د. البرغوثي الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية إلى توسيع قاعدة الفعاليات الشعبية الكفاحية والمقاومة الشعبية ضد الاحتلال من أجل إسناد قطاع غزة.

من ناحيته، أكد نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية، قيس عبد الكريم أن التفاعل الشعب يزداد في أكثر من مكان في الضفة الغربية، مطالباً بضرورة توسيع قاعدة هذه المشاركة الشعبيبة.

وأكد عبد الكريم أن المبادرة المصرية لا تزال مطروحة على الطاولة، ولا يزال النقاش حولها مفتوحاً، رغم وجود ملاحظات على هذه المبادرة.

وأضاف: الجهد المصري في هذا الإطار مشكور، بصرف النظر عن بعض الملاحظات، فينبغي أن نقدر هذا الجهد المصري، وأن نشجع الدور ونتمسك به، وأن نسعى من خلاله إلى توفير شروطنا، ليس فقط بوقف العدوان ووقف إطلاق النار، وإنما رفع الحصار المفروض على شعبنا في قطاع غزة منذ سبع سنوات.