شبكة إخبارية أمريكية تعيد مراسلها في غزة للعمل بعد حملة ضدها
نشر بتاريخ: 19/07/2014 ( آخر تحديث: 19/07/2014 الساعة: 12:18 )
رام الله - معا - تراجعت قناة "إن بي سي" الأمريكية عن قرارها بمنع مراسلها في قطاع غزة أيمن محي الدين من تغطيتة الأحداث هناك، وذلك بعد يومين من حملات ضجت بها مواقع التواصل الاجتماعي واتهامات للقناة الأمريكية بالتحيز والعنصرية لإضاء متابعيها من داعمي إسرائيل.
وقالت "إن بي سي" في تصريحٍ رسمي صدر عنها" إن أيمن أعد تقاريراً غير عادية وموثقة توثيقاً جيداً في الفترة الماضية بما في ذلك تغطيته لحادثة وفاة الأطفال الأربعة الفلسطينيين". مضيفةً أنها قررت إعادته للعمل في قطاع غزة.
من ناحيته قال محي الدين عبد حسابه على تويتر:" شكراً لكل الدعم، سأعود لغزة وأعاود العمل في تغطية الأحداث، وفخور بالتزام الـ إن بي سي بتغطية الجانب الرواية الفلسطينية".
ودشن عدد من الصحفيين والمراسلين الأجانب هاشتاج باسم #letAymanreport على "تويتر"، وذلك تضامنا مع مراسل الشبكة الامريكية، ايمن محيي الدين، بعد قرار الشبكة فصله من العمل بسبب تغطيته استهداف الاحتلال لـ 4 اطفال أثناء لعبهم كرة القدم على شاطئ غزة.
وأعربت أوكتافيا نصر مسؤولة محرري شؤون الشرق الأوسط السابقة في وكالة "سي إن إن"، عن تضامنها مع مراسل شبكة "ان بي سي" الإخبارية الأمريكية في قطاع غزة، والذي استبدلته الشبكة وطلبت منه مغادرة القطاع والتوجه إلى واشنطن، مشيرة الى انها تعرضت الى موقف مشابه اثر نشرها تغريدة على حساب التويتر عام 2010.
وقال أحد النشطاء المتضامنين في تغريدة على الموقع: "أيمن كان يقول الحقيقة في تقريره، ولكن القناة أرادت إذاعة أكاذيبها الخاصة"، فيما جاء في تغريدة أخرى،"الحقيقة هي الضحية الأولى في الحرب"، ورأت أغلب التغريدات أن إبعاد أيمن عن غزة "خطوة جبانة تفتقر للمهنية من قبل القناة".