واصل ابو يوسف: جهود تبذل من اجل تعديل المبادرة المصرية
نشر بتاريخ: 19/07/2014 ( آخر تحديث: 19/07/2014 الساعة: 13:45 )
رام الله -معا - اكد الدكتور واصل ابو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير إن الجهود تبذل من اجل تعديل المبادرة المصرية ووقف جرائم الاحتلال ، لان هنالك مطالب محقة للشعب الفلسطيني تتعلق بفتح المعابر التي تعيق الحياة اليومية و نقص بالكهرباء و الماء و الغذاء، وهنالك حملة منظمة تقوم بها حكومة الاحتلال حيث جرى اعتقال أكثر من 1000 شخص منهم 60 أعادت اعتقالهم من جديد، لهذا الأمر هناك مطالب جادة ومحقة وأن يعيش الشعب الفلسطيني كباقي شعوب العالم، والمساعي قائمة وتبذل لوقف الحرب على غزة.
وقال ابو يوسف في حديث صحفي ان القيادة الفلسطينية واللجنة التنفيذية التي وضعت نفسها في حالة انعقاد دائم منذ اللحظة الأولى للعدوان بهدف وقف العدوان الغاشم ووقف نزيف الدم الفلسطيني وجرائم الحرب الإسرائيلية، وحصل هنالك ايضا اجتماعات هامة بهدف تعزيز كل أشكال التضامن والتكافل والتوحد بين كل فئات وشرائح شعبنا وعملية ارساء وتقديم المواد الطبية و الغذائية.
ولفت الى ان هناك اتصالات على صعيد الأمم المتحدة أو الجامعة العربية أو المجموعة الإسلامية والدول العربية والصديقة ورسالة وجهت للأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" من أجل توفير حماية دولية للشعب الفلسطيني.
ورأى ان الحراك الاقليمي والدولي للتهدئة لن يتوقف مع الاخذ بعين الاعتبار للمبادرة المصرية والوصول الى صياغة مقبولة ، لأن ما تمثله مصر بحكم علاقاتها مع الجميع مندور ومكانةا على الساحتين الاقليمية والدولية، مشيرا ان كل التصريحات و البيانات لم ترتقي الى مستوى الدم السائل في غزة كل يوم هناك شهداء وعدد كبير من الجرحى من جراء التصعيد و التدمير الحاصل للبنية التحتية، وهذا يتطلب جهود مضاعفة ليس بالشجب و الاستنكار و يجب أن تعقد جلسة لمجلس الأمن.
واضاف ان المساعي والجهود مستمرة لوقف العدوان على شعبنا للحفاظ على الدم الفلسطيني الذي يستبيحه الاحتلال في جرائم وحرب إبادة متواصلة ، ونحن راينا قبل ذلك ان الاحتلال بعدوانه خلال اعوام 2006 و 2012 و 2014، لم يلتزم باتفاقات التهدئة ، والعدوان المتواصل والشامل اليوم سواء في غزة اوالضفة والقدس، و أيضا الخليل تم حصارها، و عندما قام المستوطنون بحرق "محمد أبو خضير" حيًّا، هذه الحرب المجنونة و العدوانية عزلت اسرائيل بعد إغلاق الأفق السياسي ، الأولوية الآن هي بوقف العدوان وتحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته باتجاه لجم إسرائيل عن ممارساتها العدوانية وملاحقة قادة وجنرالات الاحتلال فيها في المحاكم الدولية .
وشدد امين عام جبهة التحرير على التمسك بحقوق وأهداف شعبنا وفي المقدمة منها حق العودة والدولة المستقلة وعاصمتها القدس، ورفض كافة الصيغ والحلول الانتقالية والمنقوصة والتمسك بخيار المقاومة الوطنية، ودعوة المجتمع الدولي إلى عقد مؤتمر دولي للسلام يعيد الحقوق المسلوبة لشعبنا ويضع إسرائيل أمام مسؤولياتها، لانه لا يمكن أن يكون هنالك سلام و أمن و استقرار دون إعطاء شعبنا الفلسطيني حقوقه في العودة و الحرية و الاستقلال و الدولة الفلسطينية و عاصمتها القدس.
وتوجه ابو يوسف بالتحية الى جماهير شعبنا على صمودها في وجه العدوان الاحرامي، مؤكدا بان دماء الشهداء ستنتصر على الاحتلال و الظلم و العدوان و لن تذهب هدرا، إلاّ بالخلاص من الاحتلال.