الآغا: وقف اطلاق النار غير كافٍ لا عادة التهدئة في القطاع

غزة- معا - ثمن د. زكريا الاغا عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مفوض عام التعبئة والتنظيم في المحافظات الجنوبية الجهود الدولية والاقليمية والعربية لوقف اطلاق النار بين حكومة اسرائيل والجانب الفلسطيني.

وقال د. الاغا في بيان صحفي صادر عنه اليوم : "رغم تقديرنا للجهود التي تبذل من اجل وقف اطلاق النار ووقف العدوان الاسرائيلي على شعبنا الا ان هذا غير كاف وعلى الدول الوسيطة ان لا يقتصر دورها في التركيز على وقف اطلاق النار بل العمل على معالجة الاسباب التي تؤدي إلى تكرار مثل هذه الحرب على قطاع غزة وفي مقدمة هذه الاسباب الحصار المفروض على قطاع غزة منذ سبع سنوات الذي كان سبباً باندلاع ثلاثة حروب على قطاع غزة في السنوات الخمسة الماضية "

واوضح د. الاغا ان العدوان الاسرائيلي المتواصل على شعبنا والاعتداء على مقدساته والحصار المفروض على قطاع غزة ومنع ادخال المواد الغذائية والأساسية لقطاع غزة ومواد البناء والاعمار وفرض القيود على حركة المواطنين وسفرهم كانت من ضمن الاسباب الاساسية لاندلاع هذه الحرب مؤكداً على ضرورة رفع الحصار عن قطاع غزة ووقف العدوان الاسرائيلي على الأراضي الفلسطينية بضمانات دولية والزام اسرائيل بذلك .

واشار إلى ان اسرائيل لم تلتزم باتفاقيات التهدئة التي توقع عليها ، ولقد أثبتت التجارب السابقة ان اسرائيل لم تلتزم بما توقع عليه وسرعان ما تخرق التهدئة والاتفاقات الموقعة عليها عبر عدوانها المتواصل على شعبنا مما يستوجب وضع ضمانات دولية لإلزامها على تنفيذ ما ستوقع عليه مستقبلاً .

واوضح د. الاغا ان القيادة الفلسطينية لم تدخر جهداً من اجل حماية شعبنا الفلسطيني ووقف الجرائم الاسرائيلية التي ترتكب بحقه مشيراً إلى ان الرئيس ابو مازن التقى بقيادات حماس والجهاد في جمهورية مصر العربية وبحث معهما سبل وقف اطلاق النار وبلورة موقف فلسطيني موحد تجاه ما يحدث مؤكداً على انه لا يوجد فلسطيني لا يريد اتفاق تهدئة مشرف لشعبنا يقدر حجم التضحيات والدماء التي سالت من شعبنا وفي الوقت ذاته يلجم العدوان الاسرائيلي ويوفر الحماية لشعبنا ويرفع الحصار عنه .

وقال د. الاغا لقد آن الأوان لتحرك دولي جدي وفاعل من خلال الأمم المتحدة والمجلس الأمن والدول المعنية لوضع حل جذري للقضية الفلسطينية وانهاء الصراع من خلال انهاء الاحتلال الاسرائيلي عن الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس مشيراً ان استمرار الاحتلال الاسرائيلي على الاراضي الفلسطينية واستمرار عدوانه على شعبنا ومقدساته وارضه لن يجلب امناً ولا استقراراً في المنطقة .