ديوان هنية يجدد مطالبته بفتح معبر رفح ويرفض التوظيف السياسي للقضية
نشر بتاريخ: 24/07/2007 ( آخر تحديث: 24/07/2007 الساعة: 16:33 )
غزة- معا- وجه ديوان رئيس الوزراء الفلسطيني المقال اسماعيل هنية نداء لبذل الجهد من اجل فتح معبر رفح مؤكدا التواصل مع كافة الأطراف ذات العلاقة وانه لن يسمح بالاستهتار بحياة الآلاف من الفلسطينيين واستمرار معاناتهم.
واكد الدكتور محمد المدهون رئيس الديوان على الرفض القاطع للتوظيف السياسي لهذه القضية الإنسانية من أجل الاستمرار في حصار قطاع غزة. أو أن يمرر الاحتلال أجندته لتشغيل معبر كرم أبو سالم من أجل الاستمرار في فرض سيطرته على شعبنا وحركته.
واضاف :"إن قضية العالقين على معبر رفح من أهلنا في قطاع غزة وتركهم ينزفون الوقت والجهد والمال.. حتى يرتقي منهم إلى العلى 30 مواطناً فلسطينياً هي معاداة كاملة لحقوق الإنسان والشرائع السماوية والقوانين الدولية في جفاف كامل لمعاني الإنسانية".
وتساءل المدهون "بعد أشهر من معاناة المواطنين الفلسطينيين العالقين على معبر رفح عن تلك الآلية الجديدة التي يبشرنا بها عضو -فريق كوبنهاجن- المالكي بعد أن أعلمنا سابقاً في زيارته للعالقين لحل قضيتهم ليخرج علينا بالقول أن العشرات من العالقين على المعبر هم من أبناء حماس العائدين من التدريب كما يزعم في تحريض واضح للاحتلال على عدم فتح المعبر".
وجدد دعوته إلى مصر وإلى جامعة الدول العربية والأمم المتحدة والصليب الأحمر والمؤسسات الحقوقية أن تبذل جهودها من أجل إنهاء هذه المعاناة الإنسانية والسماح للمواطنين الفلسطينيين بالعودة على أهلهم وذويهم وفتح معبر رفح لحركة المرور من وإلى قطاع غزة, مؤكدا أن إعادة تشغيل معبر رفح هو المطلب الأساسي حيث أن هناك الآلاف من العالقين كذلك في قطاع غزة ومن هنا فإن من الضروري تشغيل المعبر بشكل منتظم كشريان رئيسي للحركة في قطاع غزة، مع العلم أن حكومة الوحدة الوطنية قد وافقت على تشغيل المعبر عبر البعثة الأوروبية أو الصليب الأحمر أو القطاع الخاص وإدارته بالشرطة المدنية أو الأمن الوطني.