في ضوء التهديدات التي يواجهها المسجد الاقصى: جمعية الاقصى تنقل فعالياتها الى ساحات المسجد في المدينة المقدسة
نشر بتاريخ: 04/09/2005 ( آخر تحديث: 04/09/2005 الساعة: 11:39 )
رام الله- معا- شرعت جمعية الاقصى لرعاية الاوقاف والمقدسات الاسلامية في اراضي 48 بنقل اول الفعاليات العامة للحركة الاسلامية في اراضي 48 الى المسجد الاقصى المبارك، بمناسبة ذكرى الاسراء والمعراج، وذلك من اجل مواجهة المخاطر التي يواجهها المسجد الاقصى، في ظل تهديدات جماعات صهيونية، بنسف المسجد الاقصى بالصواريخ، او الدخول الى باحاته لاداء الصلوات داخله، بحجة ان المسجد الاقصى بني مكان الهيكل المزعوم.
وقد نقلت الجمعية السبت اول الفعاليات التابعه للحركة الاسلامية، الى المسجد الاقصى، وهي محاضرات ايمانية، وقد حضرت اللقاء جماهير غفيرة، داخل المسجد المرواني في المسجد الاقصى، وادار فقرات اللقاء الشيخ سليمان السطل من مدينة يافا، واستهل اللقاء بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم تلاها الشيخ القارىء يوسف السطل من مدينة يافا.
كما القى الشيخ حماد ابو دعابس رئيس الحركة الاسلامية ندوة تحت عنوان " العبد الى الله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم"، وقد بين عبودية الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، ومدى تمسكه بعبادة الله رغم ان الله سبحانه وتعالى غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وناشد الحضور بشد الرحال الى المسجد الاقصى والاقتداء بالرسول محمد صلى الله عليه وسلم في العبادة، والاكثار منها.
وفي المحاضرة المركزية التي القاها الشيخ كمال هنيه رئيس الحركة الاسلامية في تل السبع وامام مسجد الهجرة فيها، قارن بين فضل الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وفضل الانبياء الاخرين، وبما فضل الله محمد صلى الله عليه وسلم على الاخرين من الانبياء، وبين الشيخ ان دعوة الرسول للبشرية عامة، بينما دعوات الانبياء الاخرين خاصة، وان الله نادى الانبياء باسمائهم الا محمد "بالعبد" تكريما له، وهو النبي الذي حلف الله بحياته، ولكل نبي دعوة استجيبت الا دعوة محمد اخرت الاستجابة لها ليوم القيامة،
واستطرد الشيخ باسلوب نال اعجاب الحضور المقارنة بين الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، ونبي الله موسى.
وقد عللت جمعية الاقصى لرعاية الاوقاف والمقدسات الاسلامية هذا الاجراء بالاجراء الحكيم، كي يكون المسجد الاقصى وجدان كل مسلم، ولحمايته من اي مكروه، علما ان الجمعية تنظم محاضرة ايمانية كل يوم سبت يلقيها الشيخ الداعية كمال هنية رئيس الحركة الاسلامية في تل السبع، وقامت بمشروع " وثاق الاقصى" وهي اسوارة خضراء كتب عليها " من اجل الاقصى"، لاقت اقبالا واسعا من الجمهور، كما وزعت الجمعية انشرة تحت اسم " نداء الاقصى" وستصدر النشرة شهريا وستوزع في المسجد الاقصى، وستحتوي على التطورات والتهديدات التي يواجهها المسجد الاقصى، كما تسيير الجمعية حافلات الى المسجد الاقصى بين الفينة والاخرى، وستقوم الجمعية على مشروع كبير سيعلن عنه لاحقا، كما علمنا من مسؤولي الجمعية.