الرئيس يطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن
نشر بتاريخ: 20/07/2014 ( آخر تحديث: 20/07/2014 الساعة: 23:57 )
رام الله - معا - دعا الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، مساء اليوم الأحد، مجلس الأمن الدولي إلى عقد جلسة طارئة الليلة، ليقوم واجبه في حماية أبناء الشعب الفلسطيني، بعد أن فشل المجلس في الجلسة السابقة في اتخاذ قرار يوقف العدوان ويوفر الحماية للشعب الفلسطيني.
جاء ذلك في كلمة مسجلة بثها التلفزيون الحكومي الليلة .
وطالب الرئيس في خطابه المقتضب بتوفير الحماية الدولية الفورية للشعب، وطالب اللجنة الرباعية والمجتمع الدولي بضرورة أن يتحمل مسؤولياته في حماية شعب فلسطين من الجرائم التي يتعرض لها.
وقال الرئيس: يعتصرنا الالم والغضب امام المجازر والقتل الدمار، الذي يحدث في قطاع غزة، ما قامت به قوات الاحتلال الغاشم اليوم في حي الشجاعية ما هو الا جريمة في حق الانسانية، ومجزرة بشعة يجب ان تحاسب عليها ولن تفلت من العقاب.
وأضاف الرئيس: على الجميع إبعاد شعبنا عن التجاذبات السياسية والاقليمية.
وأكد الرئيس أنه يواصل اللقاءات مع القيادات العربية من أجل العمل على وقف العدوان، وأكد الرئيس على ضرورة التزام الجميع بالمبادرة المصرية لحقن الدماء في قطاع غزة.
وشدد الرئيس على أن جهوده تنصب على وقف إراقة الدماء ووقف العدوان على قطاع غزة، مؤكداً على ضرورة رفع الحصار عن غزة، وفتح المعابر، وإعادة اطلاق سراح الاسرى المحررين، الذين أعادت قوات الاحتلال اعتقالهم، والافراج عن الدفعة الرابعة من قدامى الأسرى، وإعادة إعمار قطاع غزة.
وأكد الرئيس على تمسكه بالوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، واستمرار حكومة الوفاق الوطني، وقال: آن الأوان لوقف العدوان بحق شعبنا وتوفير الحماية الدولية للقطاع والقدس والضفة.
وفيما يلي النص الحرفي لرسالة الرئيس:
بسم الله الرحمن الرحيم
أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والقدس والضفة وفي كل مكان يعتصرني الألم والغضب، وأنا أرى المجازر والقتل والدمار الذي تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي تجاه المدنيين الأبرياء من أبناء شعبنا الفلسطيني، ما قامت به قوات الاحتلال الغاشم اليوم في حي الشجاعية بقطاع غزة هي جريمة في حق الإنسانية ومجزرة بشعة ستحاسب عليها، ولن يفلت مرتكبيها من العقاب.
وأقول أن فشل مجلس الأمن من اتخاذ قرار يوقف العدوان والمجازر في حق شعبنا، لا يعفيه من مسؤولياته وفق القانون الدولي، لذلك فإنني أدعو لجلسة طارئة أخرى وعاجلة هذه الليلة لمجلس الأمن.
الوضع لا يحتمل، على الرباعية الدولية والمجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته في هذه اللحظة الخطيرة، ونطالب بحماية فورية دولية لشعبنا الفلسطيني.
- وأدعو الجميع للتحلي بالمسؤولية وإبعاد الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية عن التجاذبات الإقليمية والدولية.
- إنني أواصل اللقاءات والاتصالات مع القيادات العربية والدولية من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على شعبنا.
- نؤكد مرة أخرى على ضرورة التزام الجميع بوقف إطلاق النار وفق المبادرة المصرية حقنا للدماء.
- ويجب أن تنصب الجهود كافة لوقف إطلاق النار، والعمل على إنهاء الحصار وفتح المعابر وإطلاق سراح الأسرى الذين تم إعادة اعتقالهم من صفقة شاليط، والدفعة الرابعة من الأسرى، وإدخال المساعدات الإنسانية فورا والعمل على إعادة إعمار قطاع غزة.
- نؤكد على وحدتنا وتماسكنا واستمرار المصالحة الفلسطينية وحكومة الوفاق الوطني.
- آن الأوان لوقف العدوان والجرائم الإسرائيلية بحق شعبنا، آن الأوان لتوفير الحماية الدولية على قطاع غزة، والقدس والضفة، آن الأوان لإنهاء الاحتلال ونيل الشعب الفلسطيني لحريته واستقلاله.
- المجد والخلود للشهداء والشفاء للجرحى والحرية للأسرى، عاشت فلسطين، وعاش شعبها الصابر الصامد الصامد، حسبي الله ونعم الوكيل، حسبي الله ونعم الوكيل.