القوى الوطنية في محافظة الخليل تدعو للتصدي للحتلال والمستوطنين

الخليل - معا - أكدت القوى السياسية الوطنية في محافظة الخليل على حق شعبنا في مقاومة الاحتلال ومستوطنيه وعدوانهم المتواصل على شعبنا، ودعت القوى الوطنية، جماهير شعبنا وخاصة نشطاء المقاومة من أبناء الفصائل والعمل الوطني لتعزيز المقاومة الشعبية وإدامة الاشتباك مع العدو عند نقاط الاحتكاك والحواجز والتماس مع التواجد العسكري والاستيطاني أو طرق حركتهم بشكل منظم وممنهج بحيث لا يضيف عبئا على حياة المواطن الفلسطيني أو يمنع وصولهم إلى بيوتهم وذلك باختيار الزمان والمكان المناسبين لتنفيذ هذه الفعاليات، و تشكيل لجان الحماية الشعبية على مستوى التجمعات السكانية والأحياء والبلدات والمخيمات والمناطق الزراعية والمفتوحة والمعرضة لهجمات قطعان المستوطنين.

وقالت القوى السياسية والوطنية في محافظة الخليل في بيان صحفي تلقت معا نسخة عنه: يتواصل العدوان الدموي على شعبنا، ليصل يوم الأجد، درجة من البربرية غير المسبوقة بارتكابه لمجزرة جديدة توقع المئات من الضحايا في حي الشجاعية في القطاع الباسل مدفوعا بحقده الأسود وبغيظه من صمود المقاومة بعد أن آلمت جيشه وأهانته في سهول غزة، فتبا لهذا الجيش الذي يحاول رسم معالم النصر بمشاهد من الجثث للفلسطينيين أطفالا ونساءَ بين الدمار الذي تحدثه آلة حربه المصنعة في الغرب الاستعماري، وتبا هكذا ديمقراطية تحصن المستقبل السياسي لقادتها بمشاهد الدم وجثث الأطفال".

وأضاف البيان:" ونحن هنا في محافظة الخليل كما في كل مواقع تواجد شعبنا في الضفة أو في الجليل أو المثلث والساحل والنقب والشتات لا نعلن تضامنا أو وقوفنا بل نعلن التحامنا مع شعبنا وانخراطنا في معركته التي ترسم معالم المرحلة بصمودنا أولا وتجسيد وحدتنا، فالمستهدف هو الدم الفلسطيني والوجود الفلسطيني لا فرق ولا معنى للونه السياسي عند آلة القتل الصهيونية أو عند من يديرها".

وجاء في البيان:" وعليه فإننا في مكتب القوى الوطنية في محافظة الخليل اذ نؤكد على حق شعبنا في مقاومة الاحتلال ومستوطنيه وعدوانهم المتواصل على شعبنا. نعلن الانخراط في المعركة في برنامج الفعاليات التالي.
أولا: إعلان الحداد وتنكيس الأعلام اعتبارا من مساء اليوم الأحد الموافق 20 تموز/ يوليو وحتى انتهاء العدوان على شعبنا.
ثانيا: التزام الإضراب الشامل نهار غدا الاثنين الموافق 21/7/2014 في أرجاء المحافظة.
ثالثا: دعوة جماهير شعبنا وخاصة نشطاء المقاومة من أبناء الفصائل والعمل الوطني لتعزيز المقاومة الشعبية وإدامة الاشتباك مع العدو عند نقاط الاحتكاك والحواجز والتماس مع التواجد العسكري والاستيطاني أو طرق حركتهم بشكل منظم وممنهج بحيث لا يضيف عبئا على حياة المواطن الفلسطيني أو يمنع وصولهم إلى بيوتهم وذلك باختيار الزمان والمكان المناسبين لتنفيذ هذه الفعاليات.
رابعا: تشكيل لجان الحماية الشعبية على مستوى التجمعات السكانية والأحياء والبلدات والمخيمات والمناطق الزراعية والمفتوحة والمعرضة لهجمات قطعان المستوطنين.
خامسا: نهيب بجماهير شعبنا تنظيم فعاليات وطنية يومية ( مظاهرات ووقفات ) محلية على مستوى البلدات والأحياء والمخيمات وعدم الاكتفاء بالفعاليات المركزية في المحافظة.
سادسا: ندعو شعبنا وأهلنا في محافظة الخليل وكما عودونا دائما إلى التفاعل وبقوة مع حملات الإغاثة ومبادراتها المتعددة لإغاثة شعبنا في القطاع لتوفير احتياجاته الحياتية والطبية والتي تقوم بها قطاعات متعدد من فئات شعبنا في المحافظة، البلديات، الغرف التجارية، الهلال الأحمر الفلسطيني، وزارة الأوقاف، المؤسسات العاملة في القطاع الطبي والصحي، وان لا نبخل عليها وعلينا أن نتذكر أن هناك مئات الآلاف من أبناء شعبنا لا يملكون غير أجسادهم المثقلة بالحزن والمثخنة بالجراح.
سابعا: علينا جميعا أن لا نغفل في هذه اللحظات العصيبة عن انتهازية الاستيطان واستثماره لضباب اللحظة وتسلله إلى مواقع مستهدفة في أطراف المحافظة وفي قلبها وعلينا التصدي لهم باليقظة والمواجهة.
ثامنا: الالتفاف الجماهيري حول أصحاب المنازل المهددة بالهدم من قبل قوات الاحتلال وحمايتها.
تاسعا: اقتصار الطقوس الاجتماعية على ما هو ضروري والابتعاد عن كل ما هو احتفالي والحال ذاته ينطبق على الأعياد وقصر طقوسها على الشعائر الدينية وزيارة المقابر وذوي الشهداء والأسرى.
عاشرا: وأخيرا فإننا نهيب بوسائل إعلامنا المقروءة والمسموعة والمرئية والتي تمتشق سلاحها الخاص في المواجهة بأن تكون عين الشعب ولسانه وأن تديم الاتصال والتواصل مع نبضه في الشارع ومع قواه الحية.