الرئيس الشاب يدعو المجتمع الدولي للضغط على اسرائيل لوقف عدوانها

رام الله -معا- اصدر الرئيس الشاب حسين الديك بيانا صباح اليوم دعا فيه المجتمع الدولي للضغط على الحكومة الاسرائيلية لوقف حربها وجرائم العدوان المستمرة التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ، واكد الرئيس الشاب ان هذه الجرائم التي تستهدف شعبنا الفلسطيني في كافة اماكن تواجده هي استباحة لدماء شعبنا الفلسطيني وحلقة جديدة من مسلسل الجرائم المستمرة التي ترتكب بحق ابناء شعبنا ، والتي ترتكبها دولة الاحتلال بدم بارد دوان اي اعتبارات انسانية او اخلاقية ، و حمل الرئيس الشاب الحكومة الاسرائيلية المتطرفة المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم البشعة ، واضاف ان هذه الجرائم تضاف الى مسلسل الجرائم اليومية لتي يرتكبها الاحتلال بحق ابناء شعبنا الفلسطيني لتركيعه واجباره على الاستسلام.

ودعا الرئيس الشاب الشباب الفلسطيني بشكل خاص و ابناء شعبنا الفلسطيني بشكل عام للتوحد صفا واحدا لمواجهة الاحتلال وغطرسته في هذا العدوان الهمجي الذي يستهدف شعبنا الفلسطيني في مرحلة مهمة من مراحل النضال والتحرر الوطني، واكد ان الحكومة الاسرائيلية المتطرفة تهدف من هذا العدوان الى تدمير النظام السياسي الفلسطيني وهذا ما بدات به تلك الحكومة واقطابها المتطرفة منذ الاعلان عن تشكيل حكومة التوافق الوطني الفلسطينية بسيسة ممنهجة الى افشال تلك الحكومة التي اجمعت عليها كل اطياف شعبنا الفلسطيني وحظيت بقبول واعتراف دولي وعربي واوربي وامريكي ايضا .

وطالب الرئيس الشاب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته بالضغط على الحكومة الاسرائيلية لوقف جرائمها العدوانية بحق ابناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة ، وطالب اللجنة الرباعية ، والدول المتعاقدة في اتفاقيات جنيف ، والدول الاعضاء في هيئة الامم المتحدة ، بان يقف كل طرف امام مسؤولياته التاريخية والتي تفرض عليه بالوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لابشع المجازر التي عرفها التاريخ ، واكد ان ما تقوم به حكومة الاحتلال هو انتهاك لكافة المواثيق والاعراف الدولية التي تحمي حقوق الانسان والاطفال والنساء والمدنيين وخاصة القانون الدولي الانساني واتفاقية جنيف الرابعة والتي تحمي المدنيين في الاراضي المحتلة وتحمل دولة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياتهم، فهذه الجرائم العدوانية المستمرة ترتقي الى درجة جرائم الحرب وجرائم الابادة الجماعية وجرائم ضد الانسانية وجرائم ضد السلم (جرائم العدوان) ، فالى متى سيبقى المجتمع الدولي صامتا امام هذه الجرائم التي ترتكبها دولة الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني الاعزل من قتل وتدمير واختطاف وتهجيروتدمير ؟؟.

وحييا الرئيس الشاب ابناء شعبنا الفلسطيني الصامدين في قطاع غزة والذين يواجهون الة القتل الاسرائيلية بصدور عارية على مراى ومسمع من العالم اجمع الذي لم يحرك ساكنا ، وهنا يسطر شعبنا الفلسطيني ملحمة جديدة من ملاحم البطولة والعطاء في الصمود والتحدي والكفاح في الدفاع عن كرامة الامة العربية والاسلامية التي ما زالت غارقة في سبات عميق ، ويشق شعبنا الفلسطيني في هذه الايام مرحلة اخرى من مراحل النضال الوطني في سبيل استعادة حقوقه المسلوبة والمغتصبة وتحقيق حلمه الوطني في اقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

واكد الرئيس الشاب اننا امام هذه الجرائم لحكومة الاحتلال علينا ان لا ندخر جهدا في التوجه للمحاكم الدولية والقضاء الوطني للدول الديمقراطية و رفع شكاوى ضد دولة الاحتلال وجنرلاتها المجرمة لردعهم ومحاسبتهم عن تلك الجرائم التي يرتكبونها بحق ابناء شعبنا الفلسطيني.