العميد جهاد المسيمي: هدفنا الأسمى أداء رسالتنا الوطنية والإنسانية
نشر بتاريخ: 21/07/2014 ( آخر تحديث: 21/07/2014 الساعة: 17:19 )
قلقيلية–معا- قال العميد جهاد المسيمي نائب مدير عام الشرطة الفلسطينية أن أداء رسالتنا الوطنية والإنسانية السامية تجاه مواطننا الفلسطيني من خلال توفير أجواء الأمن والشعور بالأمان له، و مد يد العون والمساعدة لمختلف فئات المجتمع، هو الهدف الأسمى والمنوط بالمؤسسة الشرطية حماية ودفاعا عن مشروعنا الفلسطيني
وجاء ذلك أثناء زيارة العميد جهاد المسيمي نائب مدير عام الشرطة الفلسطينية إلى مديرية شرطة قلقيلية وكان في استقباله مدير شرطة المحافظة المقدم حقوقي حسام عواد ومدراء الإدارات والأقسام في مديرية الشرطة.
وذكر بيان إدارة العلاقات العامة والإعلام بالشرطة أن سيادته شارك أطفال دار الإيمان لإيواء و رعاية الأيتام الإفطار الرمضاني الذي أقيم في مديرية الشرطة، بحضور المقدم حقوقي حسام عواد مدير شرطة المحافظة وابو علي شريم مدير جمعية دار الإيمان لرعاية الأيتام و أعضاء الهيئة الإدارية و المشرفات و مدراء الإدارات و الأقسام و المراكز بشرطة المحافظة.
وأضاف البيان انه تم توزيع الهدايا الرمزية على الأطفال الذين ارتسمت على وجوههم علامات البهجة و السرور لهذه اللفتة الكريمة، وخاصة في هذه الأيام المباركة من هذا الشهر الفضيل .
وعقب الإفطار اجتمع سيادة العميد جهاد المسيمي مع مدراء الإدارات و الأقسام ، و نقل لهم تحيات وتقدير اللواء حازم عطا الله مدير عام الشرطة الفلسطينية، مؤكدا على أن ثقة المواطن بنا، واحترامه و تقديره للعمل الذي نقوم به، نابع بالأساس من سرعة الاستجابة والأداء تجاه ما ينشده المواطن منا، وما يطمح إليه من توفير متطلبات الأمن والشعور بالطمأنينة، مشيدا بالأداء الفعال والجهود المميزة في تنفيذ المهام الملقاة على عاتق رجال الشرطة، والتي بات يستشعرها جميع المواطنين، وأصبحت مصدر فخر واعتزاز ليس فقط لمنتسبيها، بل لكل مواطن فلسطيني.
ودعا منتسبي الشرطة إلى مزيد من الجهد والعمل لتحقيق أفضل الانجازات، وذلك ترجمة لما تلقوه من دورات تدريبية ومهارات وخبرات فنية في جميع الميادين والعلوم الشرطية، سواء من خلال تطوير وتأهيل الكادر البشري، او على صعيد ما حققته الشرطة من نجاحات في مد جسور التعاون والتواصل والشراكة المجتمعية مع المواطن، وصون حريته وكرامته، باعتباره الشريك الأمثل في عملية تحقيق الأمن، مطالبا كافة منتسبي المؤسسة الشرطية العمل بكفاءة وفعالية رغم كل التحديات والصعاب التي يمر بها شعبنا الفلسطيني.
وشدد على ضرورة تعزيز الثقة وتقوية العلاقة مع المواطن ومؤسسات المجتمع المحلي، خاصة تلك التي تقدم الرعاية والاهتمام للفئات المهشمة وخاصة الأطفال، مضيفا أن احتضان الشرطة لهؤلاء الأطفال الأيتام و في هذا الشهر الفضيل، هو تعبير عن الإحساس بهم والشعور بآلامهم، وهو ما دأبت علية المؤسسة الشرطية في تحمل مسؤولياتها الإنسانية تجاه أهات و آلام شعبنا، وهذا لا يقل عن مهامها بحفظ الأمن والأمان نشر الطمأنينة لجميع المواطنين.
وأكد على ضرورة العمل وفق روح الفريق الواحد والمسؤولية الجماعية بين مختلف إدارات وأقسام الشرطة، حفاظا على مقدرات وانجازات هذه المؤسسة من جهة، ومن جهة أخرى تعزيز العلاقة مع المؤسسة الأمنية من منطلق أن الجميع شركاء في حماية المشروع الفلسطيني على اختلاف المسميات والأذرع الأمنية، ويجب أن تكون هذه العلاقة قوية ومبنية على الثقة والتعاون الكامل، من اجل المحافظة على النظام وسيادة القانون وحماية المواطن وصون كرامته.