اعتصام لطواقم طبية واعلامية في الصليب الأحمر بالقدس تضامنا مع غزة

القدس- معا - اعتصمت طواقم إعلامية وطبية بعد عصر الاثنين أمام مقر الصليب الأحمر في حي الشيخ جروح بمدينة القدس، تضامنا مع زملائهم الصحفيين وأفراد طواقم الطوارئ في غزة، واحتجاجا على استهدافهم المتعمد من قبل الاحتلال في مدينة القدس.

وسلمت الطواقم الطبية رسالة للصليب الأحمر استنكروا فيها استهداف الطواقم الطبية في قطاع غزة، بقصف المسعفين وسيارات الإسعاف والمستشفيات، لافتين الى استشهاد المسعف فؤاد جابر.

وطالب المعتصمون في رسالتهم من ادارة الصليب الأحمر العمل الجاد والفوري لإيقاف الاعتداءات وضمان سلامة الطواقم الطبية أثناء تأديتهم رسالتهم الإنسانية في قطاع غزة، مشددين على أهمية تطبيق كافة القوانين الدولية الخاصة بحماية الطواقم الطبية.
|290412|
ولفتت الرسالة الى الاعتداءات المتكررة على الطواقم الطبية في مدينة القدس، بعرقلة عملهم ومنعهم من تقديم العلاج اللازم للمصابين خلال الأحداث، إضافة إلى عرقلة تحرك سيارات الاسعاف العربية اثناء المواجهات في القدس.

وأكد المعتصمون ان الطواقم الطبية في القدس تتواجد في الميدان اثناء الأحداث بالمدينة –كما يتطلب عملها- ويرتدي أفرادها الزي الذي يميزهم عن المواطنين الآخرين ورغم ذلك يتم تعطيل تحركاتهم، وأضحوا ان الاحتلال عرقل عملهم خلال أيام الجمع بالأقصى بمنعهم من الدخول اليه وإخراجهم من ساحاته.

ولفت المعتصمون ان شرطة الاحتلال اعتقلت المسعف علاء أرناؤوط قبل بدء الاعتصام أمام مقر الصليب الأحمر.
|290413|
وفي سياق متصل اعتصم عدد من الإعلاميين المقدسيين داخل مقر الصليب الأحمر، وخلال لقاء مع أحد المسؤولين في الصليب استنكروا استهداف
وسائل الإعلام في قطاع غزة.

وطالب الاعلاميون الصليب الأحمر باتخاذ موقف قوي لحماية الصحفيين المقدسيين، لافتين الى استهداف 15 صحفيا مقدسيا خلال الأسبوعين الأخيرين
من قبل الاحتلال.

وأوضح الاعلاميون ان الاحتلال يتعمد خلال الاحداث في القدس بمنع الصحفيين من التواجد في مكان الحدث بإبعاده بالقوة عن المكان ودفعهم وضربه في كثير من الأحيان.

ورفع الاعلاميون صورا لبعض الزملاء أثناء استهدافهم أو اعتقالهم خلال تواجدهم بالميدان.

وانتشرت في محيط الصليب الأحمر قوات الشرطة التي قامت بتحرير هويات المواطنين واحتجاز لدقائق قبل السماح لهم بالمرور باتجاه الصليب الأحمر.