سلطة المياه والوكالة الفرنسية للتنمية توقعان على اتفاقية مشروع مياه بقيمة 10.6 مليون يورو

رام الله-معا- قام الدكتور سمير عبد الله، وزير التخطيط وجان باربييه مدير دائرة الشرق الأوسط لدى الوكالة الفرنسية للتنمية AFD بعد ظهر اليوم بتوقيع اتفاقية تعاون جديدة مع وكالة التنمية الفرنسية AFD تتعلق بمشروع مياه مجموعة قرى ميثلون بقيمة 10.6 مليون يورو وذلك في مقر رئاسة الوزراء حيث يتم التوقيع بحضور رئيس الوزراء د. سلام فياض ورئيس سلطة المياه الفلسطينية م. فضل كعوش والقنصل الفرنس العام الان ريمي.

سيقدم هذا المشروع خدمات التزود بمياه الشرب لحوالي 25000 نسمة موزعين على ست قرى، وسيساعد في حل أزمة المياه الخانقة التي تعيشها هذه القرى المحرومة تماماً من خدمات مياه الشرب والتي تفتقر إلى شبكات توزيع المياه.

ويشمل المشروع على تجهيز بئر ميثلون ومحطة الضخ وإنشاء الخطوط الناقلة والتوزيع الرئيسية، وإنشاء شبكات داخلية وخزانات علوية للقرى الستة، كما يتضمن المشروع على إنشاء مجلس خدمات للمياه والصرف الصحي.

وبلغت مساهمة وكالة التنمية الفرنسية AFD في مجال تحسين خدمات المياه والصرف الصحي في الضفة الغربية وقطاع غزة حتى الآن حوالي 50 مليون يورو، اشتملت على مشاريع مياه هامة منفذة، والتزامات قائمة لمشاريع جاري تنفيذها أو الإعداد لها، ومن أهمها مشروع شبكات داخلية لبلدات ابوديس، العيزرية، الزعيم، ومشروع شبكات مياه وخطوط لمدينة غزة، ومشروع شبكات مياه ومحطات ضخ وخزانات لمدينتي بيت لحم وقلقيلية ومشروع تحسين الفاقد لشبكة مياه مصلحة المياه في مدينة رام الله، والمساهمة العامة في مشروع المرحلة الثانية لمجاري شمال قطاع غزة.

كما وستحتفل سلطة المياه الفلسطينية خلال الأيام القليلة القادمة بانتهاء العمل في مشروع المياه المركزي لمحافظة الخليل، والذي يشتمل على خط ناقل بقطر 24 انش وبطول 22 كيلو متر يهدف إلى تزويد المياه عبر خزان حلحول إلى مدينة الخليل ودورا ويطا والظاهرية والسموع والقرى المجاور بمعدل 120 ليتر للفرد في اليوم الواحد ولعدد يصل إلى 350 ألف مواطن في هذه التجمعات.

هذا المشروع تموله الحكومة الفرنسية من خلال وكالة التنمية الفرنسية AFD، وتقدر قيمته الإجمالية بحوالي 10.5 مليون يورو، ويشتمل على النظام الناقل الرئيسي، وخزان دورا الإقليمي.

وسيساعد هذا المشروع الهام في معالجة أزمة المياه الخانقة في عشرات بلدات وقرى محافظة الخليل المحرومة من المياه بشكل كامل، كما سيساهم في تشجيع الدول والجهات المانحة في تمويل إنشاء شبكات المياه الداخلية للبلدات والقرى التي تفتقر إلى هذه الخدمات نهائيا.