نادي الاسير يحمل الاحتلال المسؤولية عن حياة المسنة القواسمي

الخليل - معا -حمل نادي الاسير الفلسطيني في محافظة الخليل حكومة الاحتلال المسؤولية عن حياة الحاجة صبحية رشدي راشد القواسمة والتي تم اعتقالها فجر اليوم دون مراعاة لكونها امرأة مسنة وتبلغ من العمر 70 عاما.

وقال نادي الاسير ان قوة كبيرة من جيش الاحتلال كانت قد حاصرت منزل العائلة وقامت بالعبث بمحتوياته وتفتيشه بطريقة وحشية وسبق ان سلمتهم قرارا بهدم المنزل قبل نحو اسبوع بحجة مشاركة ابنها في عملية خطف وقتل المستوطنين الثلاث ، وقامت باعتقالها علما انها تعاني من عدة امراض وهي مصابة بالسكري والضغط وبحاجة الى متابعة طبية واستمرار اعتقالها يهدد حياتها بالخطر الشديد.

وقال النجار ان الاحتلال باعتقالها يريد أن يستخدمها كورقة ضغط على ولدها حسام القابع في أحد مراكز التحقيق وهو أسلوب ابتزازي يستخدمه الاحتلال باستخدام أمهات وزوجات الأسرى كورقة ضغط ويجري استجواب زوجات وامهات الاسرى في اقبية التحقيق التابعة لجهاز المخابرات الاسرائيلية الداخلية «الشاباك»، حيث يتم ادخال النسوة على ابنائهن وازواجهن من اجل كسر الروح المعنوية لهم واجبارهم على تقديم اعترافات وتكرر ذلك في حملة الاعتقالات الاخيرة والتي طالت المئات من ابناء المحافظة.

يذكر ان الحاجة صبحية القواسمي هي والدة لستة اسرى وهم حسن و حسام وحسين وحجازي ومحمد وزياد وشهيدين هما مراد ومحمد ومبعد لغزة محمود القواسمي ووالدهم سبق ان تعرض للاعتقال وهو كفيف.

وكانت سلطات الاحتلال قد هدمت بناية سكنية للعائلة مؤلفة من ثمانية طوابق وستة وعشرين شقة خلال عملية اغتيال سلطات الاحتلال للقائدين القساميين عز الدين مسك وأحمد بدر خلال انتفاضة الاقصى.