وزير الصحة: 400 ساعة قصف والاحتلال لم يكتف من أشلاء الأطفال
نشر بتاريخ: 22/07/2014 ( آخر تحديث: 22/07/2014 الساعة: 18:11 )
رام الله - معا - جدد وزير الصحة جواد عواد مناشدته لكل أحرار العالم للتدخل لوقف تيار الدم وتمزيق أجساد الأطفال إلى أشلاء في قطاع غزة، بعد 400 ساعة على قصف الاحتلال المتواصل للأطفال والمدنيين.
وقال الوزير عواد: "ألم يكتف الاحتلال بما حصده من أرواح؟ مضيفا: "ما هو بنك الأهداف الذي يدعي الاحتلال تحقيقه؟ أهو مقتل أكثر من 580 مدنيا وإصابة أكثر من 3700 أغلبهم من الأطفال والنساء وكبار السن؟"، مؤكدا أن أشلاء الشهداء تدلل على أن الاحتلال يستخدم أسلحة غريبة في قصفه لغزة.
وأضاف: "ناشدنا المجتمع الدولي مرارا وتكرارا لوقف المجزرة (...) الاحتلال يعتبر نفسه فوق القانون وفوق الإنسانية"، مناشداً "كل إنسان على وجه الأرض الوقوف لجانب شعبنا لتعرية الاحتلال وجرائمه ضد البشرية.
وأكد د. عواد أن "الطواقم الطبية في قطاع غزة تحملت ما لا يمكن لأي طبيب على وجه الأرض تحمله، فذاكرتهم وثقت أبشع الجرائم وأكثر المناظر رعباً، وفوق كل ذلك تحاول إسرائيل قتلهم وإعاقة عملهم من خلال قصف المستشفيات وسيارات الإسعاف".
وأشار إلى أن وزارة الصحة تواصل التنسيق مع جميع الجهات المانحة والمنظمات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان لتوفير الدواء والمستلزمات الطبية وإدخالها إلى قطاع غزة بشكل مستمر، "حفاظاً على القطاع الصحي من الانهيار".
وبخصوص المرافق الصحية المتضررة جراء العدوان على القطاع، قال وزير الصحة إن الاحتلال استهدف 5 مستشفيات وألحق أضرارا في مستشفى غزة الأوروبي ومستشفى الوفاء ومستشفى بيت حانون، ودمر مقر الهلال الأحمر في عزبة عبد ربه، بالإضافة إلى تدمير 11 سيارة إسعارف، وتضرر 4 مراكز رعاية أولية حكومية و3 تتبع للإغاثة الطبية.
وأضاف أن الحرب على غزة تسببت باستشهاد الصيدلاني أنس أبو الكاس والمسعف فؤاد جابر، والإداري لعيادة عطا حبيب، محمد العرير وإصابة 3 من العاملين في الطواقم الطبية، إضافة إلى إغلاق 68 مركز رعاية أولية.
في السياق ذاته، أفادت غرفة العمليات المشتركة في وزارة الصحة أنها نسقت لجمع المساعدات لقطاع الصحة، حيث وفرت 500 وحدة دم لمستشفى الشفاء بغزة، إضافة إلى إيصال 5000 كيس دم و"مشتاحين" من الأدوية والمستلزمات الطبية، وتنسيق البعثات الطبية القادمة من الخارج، وتنسيق المساعدات الطبية المقدمة من المؤسسات الدولية والمانحين.