دراسة: 105 أسيرات فلسطينيات لا زلن في سجون الاحتلال وست فقط المفرج عنهن
نشر بتاريخ: 25/07/2007 ( آخر تحديث: 25/07/2007 الساعة: 11:15 )
غزة- معا- طالب مركز الأسرى للدراسات والأبحاث كافة المؤسسات الرسمية والأهلية بضرورة التأكيد على حق الأسيرات المتبقيات في السجون الاحتلالية بالحصول على الحرية الكاملة لهن و لـ (10400) أسير وأسيرة وخاصة القدامى منهم.
وأكد رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات والأبحاث الإسرائيلية خلال دراسة حديثة أعدها أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت خلال انتفاضة الأقصى قرابة 600 مواطنة فلسطينية، بقي منهن بعد تحرير الأسيرات الست 105 أسيرات يعشن ظروفاً صعبة في سجن التلموند ( هشارون ) ونفيه تريتسا في ( الرملة ).
وأشار حمدونة إلى أنه يقبع في السجون 105 أسيرات وحسب توزيع الأسيرات على المحافظات: من نابلس وجنين ما يقارب من نصف عدد الأسيرات ومن القدس 10 أسيرات والناصرة أسيرتان وسخنين أسيرة واحدة ومن قطاع غزة ثلاث أسيرات والباقي من الخليل وبيت لحم وطولكم وقلقيلية ورام الله وأماكن أخرى.
وأوضح حمدونة انه من بين الأسيرات 12 طفلة لم يبلغن سن 18 عاماً، موجودات في كل من سجن الرملة، و التلموند، مشيرا إلي أن ثلاث أسيرات وضعت كل منهن مولودها داخل السجن، خلال انتفاضة الأقصى، وهن: ميرفت طه، ومنال غانم، وسمر صبيح.
وقال حمدونة "تعرضت الأسيرات للكثير من حملات التنكيل والتعذيب أثناء الاعتقال، وذلك حسب شهادات عديدة للأسيرات وصلت لموقع الأسرى للدراسات والأبحاث، أن الأسيرات تعرضن للضرب والضغط النفسي والتهديد بالاغتصاب".
وأضاف "أن الأسيرات خضن منذ بداية تجربة الاعتقال العديد من النضالات والخطوات الاحتجاجية والإضراب المفتوح عن الطعام، في سبيل تحسين شروط حياتهن المعيشية وللتصدي لسياسات القمع والبطش التي تعرضن لها".
وأكد حمدونة أن الأسيرات في سجون الاحتلال يعانين من أوضاع سيئة جداً تتعرض فيها الأسيرات إلى أصناف من العذاب الجسدي والنفسي، مشيرا إلي وجود ست أسيرات معزولات انفرادياً في سجن الجلمة منذ أشهر في زنازين انفرادية تحت الأرض ويعانين من أمراض جلدية مستعصية، كما الأسيرة آمنة منى التي تعيش حالة من عدم الاستقرار نتيجة نقلها وعزلها انفرادياً وبشكل مستمر.
وفيما يتعلق بزيارات الأهالي أكد البحث الذي أعده حمدونة الأسير المحرر ومدير مركز الأسري للدراسات على أنها محظورة إلى حد ما، وإذا ما حصلت فهي زيارات غير منتظمة.