تعقيبا على زيارة بلير: الخارجية في الحكومة المقالة تحذر من محاولات احياء عملية التسوية في ظل الانقسام الفلسطيني الداخلي
نشر بتاريخ: 25/07/2007 ( آخر تحديث: 25/07/2007 الساعة: 11:41 )
غزة- معا- حذرت وزارة الشؤون الخارجية في الحكومة المقالة من محاولات إحياء عملية التسوية في ظل تنامي الخلافات الفلسطينية الداخلية وحالة الانقسام الراهنة رافضة تحويل القضية الفلسطينية إلى قضية انسانية وتجاهل البعد السياسي وحقوق الشعب الفلسطيني.
واعربت الوزارة عن خشيتها من ان ذلك قد يؤدي الى ابتزاز أحد الاطراف ودفعه الى تقديم التنازلات في مقابل تعزيز حكمه ومواصلة اللقاء به.
وقالت الوزارة في بيان وصل "معا" نسخة عنه إن اي حديث عن الامن والاستقرار في المنطقة لا يجب ان يتجاوز الحكومة الفلسطينية والاغلبية البرلمانية، رافضة " القفز" على الحكومة الشرعية والتعاطي مع جهات "تفتقر الى المسوغ القانوني مثل ما يسمى حكومة فياض"- على حد البيان- الذي قال إن شرعية اي حكومة تنبع من القانون الاساسي وليس من بلير او من رايس او غيرهما.
واعلنت الوزارة عن ترحيب الحكومة المقالة بأي لقاء يهدف الى تطوير المؤسسة الفلسطينية واعادة حقوق الشعب الفلسطيني وتطوير العلاقات مع المجتمع الدولي، مبشرة بفشل أي محاولة لاستغلال الخلاف الفلسطيني لتمرير تسويات وانتزاع تنازلات.