الإثنين: 18/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

بحر: صبر شعبنا لن يطول كثيراً على معاناة العالقين على معبر رفح ونناشد الرئيس المصري انهاء معاناتهم

نشر بتاريخ: 25/07/2007 ( آخر تحديث: 25/07/2007 الساعة: 12:39 )
رفح- معا- أكد الدكتور احمد بحر رئيس المجلس التشريعي بالإنابة، أن أبناء الشعب الفلسطيني قادرون على إنهاء معاناة العالقين على معبر رفح، مؤكداً "أن صبر شعبنا لن يطول كثيراً على هذه المعاناة الإنسانية، خاصة وان دول العالم تقف موقف المتفرج إزاء هذه الأزمة الإنسانية".

وناشد بحر الرئيس المصري حسنى مبارك بضرورة المساعدة من أجل إنهاء معاناة الالاف من الفلسطينيين العالقين على الشطر المصري من معبر رفح، وإعادتهم إلى ذويهم وأسرهم، مشيراً أن الفلسطينيين العالقين وصلوا إلى كارثة إنسانية تستوجب حلها وانهائها.

وقال بحر "إن الشقيقة مصر تقف دوماً إلى جانب شعبنا في كافة الأزمات ونحن ندعوها لتحمل مسؤولياتها التاريخية أمام الله وان تعمل بكل جهد من اجل إعادة فتح المعبر".

وأضاف بحر "جئنا اليوم إلى معبر رفح لنسمع صوتنا إلى العالم اجمع من أجل إنهاء الحصار الظالم وفتح معبر رفح أمام المرضى والأطفال والشيوخ والطلاب الذين تقطعت بهم السبل منذ فترة طويلة، ونؤكد أن شعبنا بكل توجهاته يرفض الظلم والمعاناة".

وأكد بحر في مؤتمر صحفي عقدة عند معبر رفح، على هامش اعتصام تضامني مع العالقين على المعبر بمشاركة عدد كبير من نواب وأعضاء المجلس التشريعي وعدد من الفعاليات والمؤسسات، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس مطالب بإنهاء هذه الأزمة والآ يرهن هذه المعاناة بالمواقف السياسية- حسب قوله.

وأكد بحر أن الشعب الفلسطيني بكل اطيافة وعلى رأسهم المجلس التشريعي يرفض استبدال معبر رفح، بمعبر كرم أبو سالم، بسبب ما يمثله من انتهاك للسيادة الفلسطينية، "ولأننا نطالب دوما أن يكون المعبر تحت إدارة فلسطينية مصرية مشتركة".

وناشد بحر المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان للنظر إلى معاناة الفلسطينيين المتفاقمة بسبب استمرار إغلاق معبر رفح أمام حركة المواطنين، ومنع العالقين من الوصول إلى قطاع غزة، خاصة وان أوضاعهم الصحية والإنسانية باتت صعبة ومعقدة.

وكان وفد كبير من هيئة المجلس التشريعي الفلسطيني وأعضاء ونواب المجلس وعدد من الفعاليات، قد نظموا مسيرة كبيرة على معبر رفح للتضامن مع 6000 فلسطيني عالق على المعبر، حيث رفع المشاركون اللافتات واليافطات التي تندد باستمرار إغلاقه .

وقد طالب المشاركون في الاعتصام المجتمع الدولي بالعمل على إنهاء أزمة العالقين، ورفع الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة.